كتب – رفعت عبد السميع :
أكد رئيس جامعة لويس الإيطالية فينتشينزو بوتشا أن التدويل وتداخل التخصصات والإبتكار تعد أساسيات نموذج التدريب للجامعة والمبادئ التوجيهية لرؤيتها الإستراتيجية،
بالإضافة إلى عنصر الشمول الذي يعني الإنفتاح على الآخر وكل ما هو جديد.
ويأتي هذا مع الإهتمام المتزايد بالمنح الدراسية مع مشاريع التدريب في إيطاليا وللشباب من المناطق المحرومة في القارة الأفريقية ومن مناطق الحروب.
وقال بوتشا، في تصريحات له: “اليوم، للمساهمة في تعافي إيطاليا ونموها الإقتصادي، جامعة لويس مرشحه لتكون مركزًا للتدريب بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا مع بناء جسرًا من الفرص بين البلدان التي تقوم بتحضير الفئات المسؤولة عن المستقبل وتنفتح على دبلوماسية ثقافية جديدة”، فيما يأتي هذا من خلال الإستثمار في مشاريع تعليمية متعددة الثقافات وعبر الوطنية.
وتعد” لويس” أهم جامعة خاصة في إيطاليا، وقد أصبحت أيضًا منذ فترة إحدى النقاط المرجعية للتدريب على المستوى الدولي، وهي مركز حقيقي يتطلع إلى كل من أوروبا ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وبفضل دوراتها في اللغة الإنجليزية وعرض التدريب الرقمي الجديد، تجذب جامعة لويس الإيطالية المزيد من الطلاب من جميع أنحاء العالم والراغبين في الحصول على فرص وظيفية دولية.
وتواصل جامعة لويس التقدم في التصنيف الدولي، وهي من بين أفضل 50 جامعة في العالم لدراسة العلوم السياسية، كما تأتي ضمن أفضل 5 جامعات إيطالية في العلوم الإجتماعية والإدارة.
ومن خلال أقسامها الأربعة الإقتصاد والمالية، والأعمال والإدارة، والقانون، والعلوم السياسية، تقدم الجامعة الإيطالية الخاصة نهجًا تعليميًا مبتكرًا يحظى بتقدير متزايد دوليًا.
ويأتي أعضاء هيئة التدريس من خمسة عشر دولة مختلفة ويتكونون من مزيج من الأساتذة الأكاديميين والمهنيين مثل المديرين التنفيذيين والدبلوماسيين وممثلي الإدارة العامة، مع تطوير نموذجًا يفخر بتعليم الطلاب ليكونوا صانعي نماذج في المستقبل من خلال معالجة تعقيدات ما بعد وباء كورونا والعصر الرقمي.
ولدى الجامعة خريجين ناجحين يعملون في جميع أنحاء العالم في العديد من القطاعات، بالإضافة إلى العديد من الجنسيات من طلابها القادمين من 85 دولة.