متابعة – عبد العزيز اغراز :
برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، شهد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي، صباح اليوم 07 ديسمبر 2021 افتتاح معرض ابوظبي الدولي للتمور بنسخته السادسة الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”، وسط حضور عربي ودولي كبير بالتزامن مع الدورة الحادية عشرة من معرض سيال الشرق الوسط 2021، والذي يستمر خلال الفترة من 07 ولغاية 09 ديسمبر 2021 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
حيث تفقد أجنحة المعرض برفقة اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد في جمهورية مصر العربية والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة،
معرباً عن تقديره للمستوى الرفيع الذي حققه معرض ابوظبي للتمور من جودة في المنتجات ورفعة في سمعة التمور الإماراتية والعربية على المستوى العربي والدولي بفضل الجهود التي تقوم بها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بتوجيهات ودعم من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور، من خلال الإشراف على تنظيم مهرجانات التمور العربية في كل من جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأضاف الشيخ نهيان بأن معرض أبوظبي للتمور يعتبر بوصلة مهرجانات التمور العربية، ومنصة لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.
كما قدم الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي شرحاً مفصلاً لمعالي الشيخ نهيان حول منتجي التمور المشاركين بالمعرض، إلى جانب ما حققته الجائزة من نجاح في تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والعربي والدولي خلال أربعة عشر سنة،
حيث أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة بأن معرض أبوظبي الدولي للتمور في نسخته لهذا العام يتابع مسيرته الناجحة ودوره المحوري في تسليط الضوء على أهمية التمور وتعزيز الأمن الغذائي،
كما يعزز مكانة ابوظبي كعاصمة للتمور ومنصة لتنمية وتطوير هذا القطاع، من خلال توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور. كما يشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من جميع أنحاء العالم، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف أمين عام الجائزة بأن معرض أبوظبي الدولي للتمور يعتبر المعرض الأبرز من نوعه على مستوى العالم والمعني بتعاون الشركات في مجال ثمار نخيل التمر، ويمثل أكبر منصة دولية متميّزة تُتيح للجهات العارضة فرصة استعراض منتجاتها وتعزيز حضورها في السوق العالمي. حيث استقطب المعرض عشرات الشركات العارضة المختصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور يمثلون 10 دول هي دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية السودان، جمهورية مصر العربية، فرنسا، تونس، الصين، الجزائر، وفلسطين، ما يؤكّد نجاح هذا المعرض التجاري المهم في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي كلاعب أساسي في قطاع التمور على مستوى الشرق الأوسط والعالم، خاصةً بعد نجاحه في استقطاب أعداد هائلة من كبار المشترين المهتمين باستيراد التمور. بما يحقق انسيابية التواصل بين منتجي ومصنعي التمور في المنطقة العربية مع كبار التجار والمستثمرين حول العالم ضمن ما يعرف بتأمين سلسلة القيمة وإمدادات توريد الأغذية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي على المستوى الوطني والدولي.
وأكد دكتور زايد حرص الأمانة العامة للجائزة على تلبية رؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصها على تعزيز الأمن الغذائي من خلال الاكتفاء الذاتي من التمور لما تتميز به من خاصية التخزين الاستراتيجي وهي من أساسيات الأمن الغذائي وعامل استقرار أمني واجتماعي.
اللقاءات التجارية (B2B)
كما أتاح برنامج استضافة كبار المشترين الذي أشرفت عليه الأمانة العامة للجائزة، حيّزاً مخصصاً لعقد اللقاءات التجارية (B2B) بين كبار مشتري التمور بالعالم ونخبة من العارضين، ما يعزز مستوى شروط التعاقد الخارجي من خلال جلسات عمل سريعة، كما سيوفر للعارضين مساحة للإجتماع ومناقشة احتياجاتهم.