كتبت : إيمان عوني مقلد
نعي المهندس عادل النجار عضو مجلس النواب وأمين مركز دسوق لحزب مستقبل وطن بمحافظة كفرالشيخ ببالغ الحزن والأسي وفاة المشير محمد حسين طنطاوي بطل من أبطال القوات المسلحة في السلام والحرب ووزير الدفاع المصري والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق والذي وافته المنية صباح اليوم معربا أنه كان من أخلص الرجال الذين خدموا وطنهم بكل شرف وعزة .
وقدكان طنطاوي تعرض قبل أشهر لأزمة صحيةشديدة .
يذكر أن القائد العسكري الراحل ولد يوم 31 أكتوبر عام 1935 في منطقة عابدين بوسط القاهرة، لأسرة نوبية من أسوان، ثم حصل على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية
وواصل دراسته حتى حصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956.
كما درس في كلية القيادة والأركان عام 1971، وفي كلية الحرب العليا عام 1982.
إلى ذلك، شارك في حرب 1967، وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.
تولى رئاسة مصر بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011.
وظل على رأس السلطة حتى تسليم منصبه وأداء اليمين الدستورية في 1 يوليو 2012.
صعدت روحه الطاهره فجر اليوم الثلاثاء بعد حياةٍ طويله إمتدت إلي أكثر من ستين سنه، كان فيهاضابطاً مخلصاً في جيش مصر العظيم، تدرج في مناصبه ورتبه الرفيعه حتي وصل إلي أرفعها وأعلاها رتبة المشير وأصبح القائد العام للقوات المسلحه ووزير الدفاع والإنتاج الحربي وحين تم تكليفه من قبل المجلس العسكري بإدارة شؤون البلاد وإنقاذ الوطن من مخطط الفوضي المدمر برعاياه أصبح هو القائد الوحيد في تاريخ الجيش المصري الذي تولي المنصبين، منصب القائد الأعلي للقوات المسلحه والقائد العام لها، وأدي في هذه الفتره من عمر الوطن أروع الأدوار الوطنيه، فأدار امور البلاد بهدوءٍ وحكمه واقتدار وشجاعه مما حمي البلاد من الإنزلاق والوقوع فيما سعي إليه الاعداء وهدفوا إليه من تدمير الوطن وجيشه ونشر الفوضي والدمار والخراب في طول البلاد وعرضها..
إن التاريخ سوف يقف طويلاًليقص للأجيال ماقام به المشير طنطاوي من اجل الحفاظ علي الوطن الغالي وجيشه الوطني، وسوف تقف الاجيال امام تاريخه بالعزة والفخار وسوف ترتفع الأيادي الجديده بالتحيه والدعاء لروحه الطيبه..
خالص العزاء إلي سيادة الرئيس السيسي و الشعب المصري وللقوات المسلحه ولأهله في النوبة وعابدين في وفاة احد اهم ابطال تاريخ مصر العسكري المعاصر المشير محمد حسين طنطاوي، داعياً ربي الغفور الودود أن يغفر له ويرحمه ويسكنه الجنه ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون