يامعالى وزيرة الصحه ، يامعالى وكيل وزارة الصحه بالغربيه إنقذوا إبنتكم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطب يعنى الإنسانيه ، ومن يمتهنه أطباء ، أو أطقم تمريض حقا ملائكة رحمه ، رجالا ونساء ، لعظم الدور الذى يؤدونه فى الحفاظ على صحة المصريين ، ويكفى تقديرا لهم أنهم يضحون بحياتهم من أجل أن يحيا الناس كل الناس لذا وجدنا شهداء كثر ماتوا ليحيا الشعب ، هؤلاء سيظلوا مشاعل نور ، ونبراس حق ، ويقين أن بمصر عظماء يضحون بحياتهم ليحيا الشعب .
قولا واحدا يجب أن ينال الأطباء والتمريض أعلى درجات الرعايه والعنايه لأنهم أكثر أبناء هذا الوطن عرضه لفيرس كورونا ، وكافة الأمراض ، ومعظم العدوى ، من يقول بغير ذلك فهو غير منصف ، ومن لايعمل على تفعيل ذلك من الإدارات المختلفه التابعه لوزارة الصحه يكونوا بلا رحمه .
أخصائية تمريض يكاد يفترسها فيرس كورونا إفتراسا حيث أصيبت وهى تؤدى واجبها الإنسانى قبل الوظيفى ، وفقدت الوعى ، ولم تعد تقوى على الحركه ، وسقطت مغشيا عليها حيث تعمل بمستشفى الرعاية الأوليه بشوبر الأمر الذى جعل الدكتور أحمد داود الأخصائى بالمستشفى يهرع لعمل أشعه لها وتأتى الأشعه لتثبت إصابتها بالكورونا بنسبه مرتفعه ، والرئه مدمره ، والأوكسوجين نسبته تتراجع بشكل مخيف ، وطلب منها أن تأخذ العلاج وتلزم بيتها ولاتختلط بأحد حتى لاتعديه .
فى إفتقاد للإنسانيه فإنها مضطره أن تعود للعمل ولو جثه هامده ، ولو أصيب كل من بالمستشفى أطباء وتمريض ومرضى ، وذلك إلتزاما بالقرارات الساكسونيا التى إخترعها جهبز باللجان الطبيه التى بمقتضاها لاتمنحها اللجان أجازه إلا إذا كانت تستعد للقاء رب كريم ، وملقاه أمامهم على الأرض تتلوى ، وإذا غابت سيقطع عنها الحافز ومستلزماته ، ويتقلص المرتب .
تلك الظروف التى تكاد تزلزل كيان أخصائية التمريض المصابه ، وتذهب بعقول كل الفاهمين ، يجعلنى أعيد رفضى للمحاوله اليائسه والبائسه التى كادت أن تقوم بها ممرضه من بلدتى سبق وأن تعرضت لنفس الظروف بعد إصابتها بالكورونا بأن تدخل على اللجنه الطبيه التى ترتكب هذا الفعل الفاحش ، وتحتضنهم جميعا حتى يصابوا بالكورونا ، ويستريح الناس من شرهم ، وظلمهم ، لكننى أثنيتها عن هذا الفعل الإنتحارى ، وبذلت محاولات مضنيه لإقناع هؤلاء الجهابزه بعوار فكرهم على هذا النحو .
تلك صرخه تلقيتها وأعايشها طالبا أن يفتونا أهل الطب ، هل هذا الوضع الذى ترسخه اللجان الطبيه طبيعى ، ويقتنع به أى أحد ، الأمر الذى أناشد فيه إنسانية السيده الوزيره الدكتوره هاله زايد وزيرة الصحه ، والخلوق المحترم الدكتور عبدالناصر حميده وكيل وزارة الصحه بالغربيه الذى يبذل جهدا كبير نلمسه عن حق ، والمحترم الدكتور هشام شيحة مدير الطب العلاجى بمديرية الصحه بالغربيه ، لإنقاذ إبنتهم ، وزميلتهم ، وكذلك الجهة العليا التى يتبع لها هؤلاء الجهابزه باللجان الطبيه بالغربيه بعد أن سبق وأكد لى صديقى الدكتور رائف عوض الله وكيل وزارة التأمين الصحى بالغربيه أنه لاولايه له عليهم لأنه ” منهم لمصر ” ؟، ولم أفهم حتى الآن أو أدرك ماذا يعنى منهم لمصر ، وهل هذا يعنى أن كعبهم عالى على معالى الوزيره ، ولن تستطيع أن تزلزل كيانهم الإنسانى .
يامعالى وزيرة الصحه ، يامعالى وكيل وزارة الصحه بالغربيه إنقذوا إبنتكم ، ويقينا أنكم على مستوى المسئوليه وسأتلقى بإذن الله إتصالا يطيب الخاطر ، ويعيد الإطمئنان لتلك الأخصائيه التى تعيش بمعزل عن أسرتها خوفا عليهم ، وسأكون شاكرا أن يطرق بابها من توفدونه منكم ليطمئن على صحتها جزاكم الله خيرا ، وستظل الدعوات الطيبات تلاحق أخصائية التمريض حتى يهيىء لها رب العالمين من ينقذها .