. الردع حقيقه ستلحق بكل المجرمين .. رساله وطنيه من الأمن المصرى .
. يابســـيون لكى المجد ، ولمصر العزه والفخر ، ولرجال الشرطه الفضل .
. سحق المجرمين وجعلهم عبره لمن يعتبر فى كل ربوع الوطن مطلب شعبى وقانونى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
24 ساعه نبهت إلى قوة الأمن المصرى ، ورسخت للأمن والأمان بعد لحظات إضطراب وحبس للأنفاس ، وأعادت الطمأنينه إلى حياة الناس ، الأمر الذى تبدل معه أحوالهم فى كل ربوع الوطن من حزن ، وهلع ، وخوف ، ورعب ، إلى سعاده غامره ، وصخب ، وأفراح .. 24 ساعه تم فيها إنقاذ الطفل ، والقبض على خاطفيه من المجرمين ، كان منطلق ذلك محافظة الغربيه حيث مركز المحله الكبرى ، تأثرا بالجريمه البشعه النكراء لخطف طفل المحله التى هزت وجدان المصريين . وتعد الــ 24 ساعه هى الفرق بين لحظة إرتكاب الجريمه وحتى تحرير الطفل والقبض على المجرمين ، مطالبا بسحق هؤلاء المجرمين وجعلهم عبره لمن يعتبر فى كل ربوع الوطن .
رغم فداحة الحدث الذى زلزل كل مصر ، وبشاعة الطريقه الإجراميه التى تم بها إختطاف طفل المحله وعلى رؤوس الأشهاد ، وغموض مرتكبيها إلا أن ماتملكنى من هدوء وثقه فى إنقاذ الطفل والقبض على الجناه المجرمين أثار فضول الأصدقاء الذين عهدوا أن أكون دائما فى ثوره شديده تأثرا بالتفاعل مع أى حدث مهما كان خاصة الذى يتسم بالبشاعه حتى يتم الوصول الى مرتكبيه من المجرمين ، بل إننى لم أشك لحظه فى أن رجال البحث الجنائى بالغربيه سيكشفون غموضه ، وسيعيدوا الطفل المخطوف الذى أبكى إختطافه كل الشعب لأهله ، وسيحددوا المجرمين الذين روعوا بجريمتهم كل الأسر المصريه .
يقينا .. ليس مرجع تلك الثقه مجامله لضباط البحث الجنائى ، أو قيادات وزارة الداخليه فى القلب منهم مدير أمن الغربيه الجديد اللواء هانى عويس ، أو حتى دروشه ، أو أننى مكشوف عنى الحجاب ليقينى بأن الطفل سيعود لأهله وأنه سيتم القبض على هؤلاء المجرمين ، أو بأضرب الودع كما يقول المثل الدارج ، إنما مرجع تلك الثقه أن مدرسة البحث الجنائى بمصر من أعرق المدارس الأمنيه على مستوى الوطن العربى ، شهاده لاإنحياز فيها لأحد بل عايشتها عن قرب بحكم تخصصى الصحفى كمحرر متخصص فى الشئون الأمنيه ، والقضائيه فى فترة عملى الصحفى بجريدة الوفد فى زمن الشموخ وذلك قبل الإنتقال لجريدة الجمهوريه .
يضاف إلى ذلك أن المقدم محمد عماره رئيس مباحث مركز المحله من أكفأ ضباط البحث الجنائى ، ولطالما تابعت عن قرب روعة تفكيره الشرطى عند الغوص فى أعماق أى عمل إجرامى لفك ألغازه ، وتعاطيه مع الحوادث عندما كان معاونا لرئيس مباحث بلدتى بسيون . يسبق ذلك كله أن الأمن الجنائى بمحافظة الغربيه مدرسه وحدها حيث يتوارث فيها الضباط الخبرات وما الأصدقاء الغاليين إخوتى الأعزاء اللواء وجدى بيومى ، واللواء صالح المصرى بشموخهم ومن تتلمذوا على أيديهما إلا خير دليل ، يضاف إلى ذلك إبن تلك المدرسه اللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية بالغربيه أحد أساتذة البحث الجنائى .
مساءا غمرتنى السعاده ، وتملكتنى الفرحه حين تلقيت إتصالا تليفونيا من صديق كان قد إعترض على ثقتى فى ضباط البحث الجنائى بالغربيه متبوعا بالاعتذار فى تأكيد على عمق خبرتى المتراكمه حيث تم تحرير الطفل المخطوف وإستعادته لأهله والقبض على هؤلاء المجرمين فى وقت قياسى غير مسبوق ، حيث تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاعى (الأمن الوطنى، الأمن العام ) ومشاركة قطاعات الوزارة المعنية ، فى رساله واضحه أن تلك الضربة الأمنية تؤكد قدرة أجهزة وزارة الداخلية على تحقيق الأمن للمواطنين ، وفرض هيبة القانون ، وبث الطمأنينة بين جموع الشعب ، الأمر الذى يتعين معه أن يعرف الجميع أن الأمن المصرى يقظ ، وأن فروعه الأمن العام ، والأمن الوطنى ، وإدارة البحث الجنائى بالغربيه يعملون جنبا إلى جنب لمحاصرة الجريمه وردع المجرمين ، لذا يعيش الأمن بالغربيه عصره الذهبى خاصة حيث يوجد على قمته اللواء هانى عويس القادم من صعيد مصر برصيد هائل من الخبرات الأمنيه والمجتمعيه والحياتيه ، الممزوجه بالعطاء الحقيقى ، والإحترام الشديد الذى يتحلى بالمسئوليه ، ومعه إبن طنطا ضابط الشرطه المحترف والقوى اللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية بالغربيه .
لى أن أفخر أن بلدتى بسيون المركز والبندر والقرى والكفور والعزب دفعت بخيرة شبابها ليؤدوا واجبهم الوطنى فى حفظ الأمن وتحقيق الأمان وذلك جيلا بعد جيل ، حيث صدروا رؤية رائعه فى مدرسة البحث الجنائى ، وتطال رأسى عنان السماء فخرا عندما أقول أن المقدم أحمد الحجار رئيس مباحث ثانى كفرالشيخ ، والمقدم محمد النحراوى رئيس مباحث مركز طنطا ، والرائد يوسف الجندى رئيس مباحث أول طنطا ، والرائد محمود عبدالجواد رئيس مباحث قسم ثانى طنطا ، والعميد أسامه حتاته مدير مباحث الأموال العامه بوجه بحرى ، والعميد أمجد الشاذلى وكيل مباحث إدارة سجون وجه بحرى ، والمقدم أيمن الشاذلى .
يأتى اللواء حسن النحراوى مدير إدارة البحث بالمنوفيه ، واللواء طلعت عبدالهادى مدير إدارة البحث بالإسماعيليه ، إمتدادا لعمالقة الشرطه ببلدتى بسيون خاصة البحث الجنائى ، اللواء أنور الشاذلى حكمدار الغربيه ، ونجله اللواء مجدى الشاذلى ، والغالى الحبيب اللواء أحمد شامه رحمه الله ، وزميل الدراسه والعمر الحبيب الغالى معالى اللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخليه السابق ، واللواء محمد الغول ، واللواء السيد الحبال ، واللواء طارق الزواوى مساعدو وزير الداخليه .
تحيه واجبه ومستحقه إلى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربيه ، واللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية بالغربيه ، تحيه واجبه ومستحقه لكل هؤلاء الأكارم من ضباط الشرطه من أحدث ضابط بالبحث الجنائى ساهم فى كشف غموض الحادث وتحرير الطفل والقبض على المجرمين ، وحتى معالى اللواء محمود توفيق وزير الداخليه .