الأقصر / كتبت: آمنة عبد الباري
كرمت الجمعية العربية للإعلام والتنمية والتدريب بالأقصر،
اليوم الأحد،أوائل حفظة القرآن الكريم،بحاجر العديسات جنوب محافظةالأقصر،وذلك بالتنسيق مع جمعية نجع الطويل بالطود جنوب المحافظة،وتحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى ، ومحمد يوسف وكيل أول الوزارة بمحافظة الأقصر ، ومحمد حسين وكيل المديرية .
وحضر التكريم كلا من الدكتور محمد رزق رئيس مدينة الطود ، ومحمد عطالله عضو مجلس الشيوخ ، والشيخ محمود بسيونى مدير منطقة وعظ الأقصر ، والشيخ مدحت عبد الستار واعظ بالازهر الشريف ، وأحمد عبد الجواد عمدة قرية المريس ، ورجل الأعمال علاء راجح ،وعدد من رجال الدين الإسلامى ، بمشاركة أعضاء وعضوات الجمعية،وأحمد عبد العال أحد أعضاء الجمعية العربية .
وبدأت فعاليات حفل التكريم بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عبد الرحيم العطوانى،ثم كلمة للشيخ محمود بسيونى الذى هنأ فيها أهل القرآن على تكريمهم لحفظهم كتاب الله وفوزهم بفضائله ، موجهاً الشكر للقائمين على الفعالية على دعمهم وتشجيعهم للأطفال وتوجيههم نحو حفظ القرآن الكربم ، والذى يسهم التشجيع بدوره على تخريج جيل واع على قدر من الثقافة،ثم كلمات لبعض المسئولين ثم فقرة انشاد دينى وابتهالات فى حب رسول الله للشيخ عبد الرحيم العطوانى .
وتحدث الشيخ مدحت عبد الستار عن أهل القرآن ، موضحاً هم ورثة وأهل الله وخاصته ، كما تناولت كلمته الهجرة النبوية المشرفة ، والدروس المستفادة منها، وكيفية التمهيد لها ، حيث ان رسول الله اختار سفراء يمثلون الإسلام خارجاً على ضوء خطاهم ينتشر الإسلام ، متابعاً ان أول سفير فى الإسلام هوالصحابى الجليل مصعب بن عمير ، مؤكداً على ان اختيار الرسول الشريف للصحابى الجليل ، جاء لحفظه القرآن الكريم حيث كان من أكثر الصحابة حفظاً للقرآن الكريم ، مختتماً كلمته داعياً الله ان يزيح الوباء والبلاء عن وطننا الحبيب مصر .
وأعرب النائب محمد عطالله عن سعادته البالغة بتكريم حفظة القرآن الكريم ، متابعاً بأن التكريم بسيط ولكن المعنى كبير جداً ، وله دلالة على ان أهل القرآن الكريم يسيرون فى طريق الحق والسعادة الذى لا ينتهى ، متمنياً من الجميع ان يحذوا بحذوهم ، موجهاً الشكر للجمعية العربية للإعلام والتنمية والتدريب على فعالية تكريم حفظة القرآن الكريم .
فى ذات سياق الفعالية قال سيد المصرى امين صندوق جمعية تنمية المجتمع بنجع الطويل بان الثقافة ونشرها والتربية وغرسها هى من أولى اهتماماتنا ، موضحاً بأن الثقافة بدورها تحمى من الجهل وتجعل الإنسان أكثر وعياً ، مؤكداً على ان الفقراء يحتاجون الرعاية فى كل مكان ، متابعاً شعارنا دائماً هو نزرع شجرة يستظل تحتها الجميع .
واختتم الحفل بمنح الجمعية الشهادات التقديرية والمصاحف وأظرف بداخلها مبلغ مالى رمزى لحفظة القرآن الكريم ، والشيوخ المحفظين لهم وذلك تقديراً وتكريماً وتشجيعاً وتحفيزاً لهم .