كتبت: إيمان الحسينى
رغم كل المحاولات التي بذلت من وقتٍ وجهدٍ للحصول على براءة حسن العريض وإيجاد مخرج لة قانوني وعدم وجود السند الذي يدينه إدانة كاملة.استنادا لأقوال الدفاع عنه إلا أن إرادة الله فوق اي ثغرات.
و رجحت النيابة عن يقين أنه مدان بعد اختفاء الدليل الذي يدينه وهو الطفل،الذي كان يختبئ بجانبه خجلا مكتئباً من افعالة التي أجبرُ عليها لحاجتاً مادية أو اياً كانت الأسباب التي لديه،فهو طفل في نظر المجتمع والقانون،ولا ننسى حين جذبه حسن العريض من شعره ناقماً على فعلتة،كارها الطفل بعد غفوة الشيطان الذي فعلها معه،ونتذكر نظرات الطفل التي كانت على استحياء.
واستحي أن يرفع حتى نظرة أو ان ينظر إلي مرتكبي الفعل الفاضح معة التي أثارت إنتباه النيابة ومشاهدي الواقعة على السوشيال ميديا.يستر الله العبد إن أخطأ في المرة الاولي،والثانية يمهلة والثالثة يفضحه.
وكانت الفضيحة أمام الملايين،أين الخوف من الملك الديان؟أين الخوف من هول يوم القيامة.أين كلمات الدفاع عن الستر وعن الأسرة التي سوف تهدم عجباً!ألم يهدم هذا الرجل كيان طفل بائس حين إغتال برائتة وكسرة نفسيا حتى لا يستطيع أن يرفع رأسة ابداً،أو أن يتعايش كإنسان سوي مدى الحياة.
عجبا!ألايخاف هذا الرجل من أن ينال حفيدة نفس المصير ويحرق قلبه.قال تعالى«وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ» فاتقوا الله أيها المدافعين عن الخطأ،سوف يأتي يوما ما سوف تحاسبوا عن افعالكم في الدنيا قبل الآخرة.
وفي النهاية حكمت محكمة العدل الإلهية قبل محكمة الدنيا الأرضية بإدانة هذا الرجل على فعلته أمام مرأي ومسمع من ملايين البشر.فستر الله جميل ولكن له حدود لمن إفتري.