ليت هؤلاء الذين يدعون الغيرة على الاديان والدفاع عن العقائد يقفون مع أنفسهم فى لحظة صدق ليتأكدوا من صدق نياتهم وليدركوا الأهداف الحقيقية التى تحركهم طبيعة النوازع التى تدفعهم إلى افتعال المعارك وإختلاف القضايا واصطناع ساحات للجهاد المزعوم يكونون فيها أبطالا من ورق يحملون سيوفا من الخشب ويهيجون الناس ويثيرون الفتنة حتى تسيل دماء الأبرياء ليتهم يكفون عن محاولة احتكار دين الله واعتبار أنفسهم أوصياء على عقول الآخرين هذه السطور جزء من مقال حقائق لإبراهيم نافع الأهرام عام ٢٠٠٤
ويبدوا أن المتاجرة بالدين ومن يدعون التدين ستظل إلى قيام الساعة وهم الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا