جنيف – وكالة أنباء الأمم المتحدة :
يبين التقرير الجديد الذي يحمل عنوان “تقديرات عالمية لمنظمة العمل الدولية بشأن العمال المهاجرين: النتائج والمنهجية” أن العمال المهاجرين شكلوا في عام 2019 زهاء خمسة في المئة من القوى العاملة العالمية، ما يجعلهم جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي.
لكن الكثير من هؤلاء العمال المهاجرين يعملون غالباً في وظائف مؤقتة أو غير منظمة أو غير محمية، ما يعرضهم لخطر انعدام الأمن والتسريح وتدهور ظروف العمل.
وقد فاقمت أزمة كوفيد-19 نقاط الضعف هذه، ولا سيما بالنسبة للعاملات المهاجرات جراء ارتفاع نسبتهن في الوظائف متدنية الأجر والمهارات، وضعف إمكانية حصولهن على الحماية الإجتماعية، وقلة الخيارات المتاحة لهن على صعيد خدمات الدعم.
وقالت مانويلا تومي مديرة ظروف العمل والمساواة في منظمة العمل الدولية : “لقد كشف الوباء عن هشاشة وضعهم. فالعمال المهاجرون هم في الغالب أول من يُسرَّح، وهم يواجهون صعوبات في الحصول على العلاج، وغالباً ما يُستبعدون من الخطط الوطنية لسياسات التصدي لكوفيد-19”.