اثنان وسبعون عاما من النكبة
حوار متخيل للدكتورة منى بركات
– انظري يا خديجة ما زال البيت كما تركناه منذ اثنين وسبعين سنة.
– يا أبا محمد.. من هؤلاء الذين يستوطنون البيت؟
– مرحبا.
– هذا بيتنا منذ سابع جد الذي لا أتذكر متى ولد .. وكل ما أعرفه أنه ولد في هذا البيت.
– قد يكون كلامكم صحيح، نحن أتينا من بولندا عام 1947 والوكالة اليهودية منحتنا هذا البيت عام 1950
– هل يمكن لنا ندخل؟
– لا .. لم يعد لكم هذا البيت بيتا.
– مهما طال الزمن سيعود البيت.. لا تقلقي يا خديجة غدا سنحضر مع حفيدنا لنعرفه على طريق البيت لكي يحافظ على الذكريات.