كتب – بهاء المهندس :
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية فى تدوينة له تتعلق لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين : ” تابعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ أن كانت فكرة تطل برأسها على استحياء لعلها تنجح فى سد الفجوة التى تعانى منها حياتنا الحزبية والسياسية والتى سدت الآمال أمام الأجيال الجديدة من الشباب .
وكان طبيعي أن اتابع هذه الفكرة وخاصة أننى من جيل السياسين القدامى الذين جعلوا الوطن ومصالحه وأمنه القومي هو الهدف والغاية من وراء إشتغالنا بالسياسة وكانت سعادتى كبيرة وأنا أراها تنضج بسرعة وتحقق أهدافها وتصبح أملاً لكل الشباب الطامح فى العمل الوطنى فى كل مجالاته .
وأصبحت مشكلة حقيقية أمام التنسيقية كيف تلبى طلبات كل الذين يحلمون بالإنضمام إليها
وكيف تتوسع بحيث تكون هى الكيان الذى يتجمع فيه وينتمى اليه كل الشباب المصرى
وبعد مرور ثلاث سنوات على إنشاء هذا الكيان الوطنى الذى أصبح رقما صحيحا فى حياتنا الحزبية والسياسية والبرلمانية وإضافة قوية وفاعلة ومؤثرة فيه ،
لابد أن أوجه تحية وطنية مملوءة بتقدير وإمتنان كبير لمن كان وراء الفكرة وأحتضنها وهيئ لها كل أسباب النجاح وقدم الأمل للشباب الراغب فى العمل الوطنى المخلص والملتزم وسلحهم بالعلم والمعرفة والخبرات الكافية لتجعل منهم سياسيين يقدمون للعمل التنفيذى النموذج الذى تفتقر إليه حكومات مصر السابقة “إلا فيما ندر” وكنا فى أشد الحاجة إليه نموذج التنفيذى السياسي من خلال تجربة نواب المحافظين الذى أمن بها الرئيس السيسي نفسه .
وكذلك قدمت للبرلمان بشعبتيه نموذج النائب السياسي الدارس القادر على تناول كل الموضوعات وإقتحام كافة المشاكل برؤية سياسية واقعية تجعل مصلحة الوطن هى الغاية والهدف والرجاء . وباختصار شديد لقد نجحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نجاحا كبيرا ، على مدار ثلاث سنوات من العمل الفكرى والتنظيمى ، فى أن تجعل من نفسها كيانا وطنيا مخلصا، اقنع الشباب بالايجابية و نبذ السلبية
بل أصبحت كيان وطنى قادر على تحريك المياه الراكدة فى بحيرة حياتنا الحزبية والسياسية
وكل سنة والتنسيقية قيادة وأعضاء بخير والوطن بهم وبعطاؤهم المخلص بخير . ”