كتب: عبد الله الداودي
الصورة معبرة ولا شك عن الواقع (صورة العام)، فأصحاب المنزل الأصلين يقفون أمام منزلهم المسروق عام 1948م، وبداخله من سرقه من المستوطنين المغتصبين لأرضنا.
يكحلون عيونهم برؤيته وإسترجاع ذكرياته الجميله وقد أنهكتهم سنين التشرد والعذاب وأصبحوا لا يقوون على المشي .. ولسان حالهم يقول: نُفينا من وطننا واستوطن الأغراب.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.