رسالة بروكسل – عبدالله مصطفي :
أختتم وزراء الداخلية والعدل في الإتحاد الأوروبي الثلاثاء نقاشاتهم التي انطلقت أمس في لوكسمبورغ وتركزت مناقاشات اليوم الثلاثاء لوزراء الداخلية حول محاربة الجريمة المنظمة والإرهاب
كما جرى تبادل وجهات النظر حول مستقبل الأمن الداخلي من حيث الذكاء الاصطناعي كما استعؤرض الوزراء تقريرا يتضمن التحديث المنتظم لمجموعة عمل مكلفة بملف مكافحة الارهاب بشأن التعاون بين السلطات التي تتعامل مع ملف مكافحة الارهاب كما سيتم تقييم التقدم المحرز فيما يتعلق بالنقاشات حول لائحة معدلة في هذا الصدد تصدر عن وكالة الشرطة الأوروبية ” يوروبول “
هذا الى جانب النقاش حول مرونة الكيانات الهامة والتي تقدم الخدمات الاساسية في الإتحاد ومناقشة مقترح بشأن تعديلات تضمن قدرة البنى التحتية الحيوية في دول الاتحاد على الوقاية والتعافي من الحوادث التي تسببها الاخطتار الطبيعية او العمليات الارهابية او التهديدات الداخلية او حالات الطوارئ الصحية الهامة مثل جائحة كورونا وايضا مواجهة الهجرة واللجوء وماجري تنفيذه من ميثاق جديد صدر مؤخرا حول هذا الملف
كما ناقش الوزراء إستراتيجية طرحتها المفوضية الاوروبية بشأن منطقة شنغن والتي تتضمن الية تشغيل جديدة تبدأ في نهاية 2022 وتتضمن الدخول والخروج والتصاريح وتبادل المعلومات وغيرها . وحسب تقارير اعلامية في بروكسل حول الاجتماع قالت انه سيناقش قضايا على رأسها الجريمة المنظمة في مرحلة ما بعد كوفيد-19 وإدارة تدفقات الهجرة.
كما أن الجلسة الصباحية تطرقت الى موضوع الجريمة المنظمة في ضوء تداعيات الوباء وإلى المقترحات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتي تم تقديمها مؤخرًا من قبل المفوضيةاما .جلسة بعد الظهر تناولت مسألة إدارة تدفقات الهجرة مع بلدان ثالثة قريبة من الاتحاد الأوروبي، مع إيلاء اهتمام خاص للميثاق الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء، وتنفيذ نظام التشغيل البيني لقواعد بيانات قطاع الأمن ونشر خفر السواحل وحرس الحدود الأوروبية.
محكمة الحسابات الأوروبية
وصف ديوان المحاسبة الأوروبي أو مايعرف باسم محكمة الحسابات الأوروبية بـ”غير الكافية” حتى الآن نتائج وكالة خفر السواحل وحرس الحدود الأوروبية فرونتكس.
جاء ذلك في تقرير صدر عن المحكمة تم تداوله، في الوقت الذي تواجه فيه فرونتكس انتقادات واتهامات متعددة بسبب شكوك بضلوع طواقمها في عمليات ترحيل جماعية لمهاجرين قبالة السواحل اليونانية.هذا و تضطلع محكمة الحسابات الأوروبية (ديوان المحاسبة) بمهمة مراقبة الموازنة والتأكد من حسن استخدام الأموال العامة من قبل مؤسسات الاتحاد.
وأشار التقرير إلى أن المحكمة حللت في تقريرها عمل الوكالة في الفترة 2016-2020، واستنتج أن “فرونتكس لم تنفذ مهامها بدقة عام 2016، وأن الدعم المقدم لها من قبل الدول الأعضاء لا زال غير كاف”، حسب المسؤول عن تقارير المحكمة ليو برينكات
وذكر أن فرونتكس التي اُطلقت عام 2004، تضطلع بمهمة محاربة الجريمة الدولية المنظمة والتصدي لظاهرتي الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية.ويتحدث تقرير المحكمة بشكل خاص عن الثغرات والنواقص الموجودة في نظم تبادل المعلومات ما يعرقل عملها في مجال ضبط الحدود الخارجية للاتحاد، ويطرح كذلك مشكلة غياب التقييم داخل إدارة الوكالة وهدر الأموال والإمكانيات.وأوصت المحكمة مسؤولي فرونتكس باللجوء إلى اجراء تدريبات دورية لتحسين كفاءة الطواقم العاملة و سد الثغرات الكامنة في نظم التشغيل وتبادل المعلومات.كما أوصت الدول الأعضاء بالتحرك نحو تنظيم افضل لأطر عمل الوكالة وتحديد احتياجات طواقمها بالتعاون مع المؤسسات الأوروبية.
في السياق نفسه، شددت المحكمة على أهمية فرونتكس، مشيرة إلى أنها لا تضع موضع الشك مسالة وجودها واستمرارها.يذكر ان موازنة فرونتكس ارتفعت من 19 مليون يورو سنوياً عام 2006 إلى 900 مليون حالياً.هذا ومن المفترض أن تضطلع فرونتكس بمزيد من المهام في إطار الميثاق الجديد للهجرة واللجوء والذي يتم التفاوض بشأنه حالياً بين مؤسسات ودول الاتحاد.
حلف الناتو
أجرى الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) يانس ستولتنبرغ محادثات مع المسئولين في الادارة الأميركية على هامش زيارته الى واشنطن وذلك في اطار التحضير للقمة الاطلسية المقررة في منتصف الشهر الجاري في بروكسل وتجمع قادة دول الحلف ، ورأي ستولتنبرغ أن “النظام العالمي القائم على القواعد، الذي هو أساس التعددية، مهدد”،
مشيرا في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) الايطلية إلى أن روسيا والصين انخرطتا مؤخرًا في “تعاون مكثف بشكل متزايد، على الصعيدين السياسي والعسكري. وهذا بُعد جديد وتحدي خطير للحلف”.
وحسب الأمين العام لشمال الاطلسي، فإن موسكو وبكين تنسقان مواقفهما “أكثر فأكثر” داخل المنظمات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة، كما “تنفذان تدريبات عسكرية مشتركة وتقومان بتجارب لرحلات جوية طويلة المدى بالطائرات المقاتلة وعمليات بحرية”، فضلا عن “تبادل مكثف للخبرات حول أنظمة الأسلحة والتحكم في الإنترنت”.
وقال ستولتنبرغ “حلف ناتو هو تحالف بين أوروبا وأمريكا الشمالية ولكن يجب علينا أن نتكيف مع بيئة أمنية عالمية تنافسية بشكل متزايد “، مؤكدا استعداد شمال الاطلسي للتحدي.
وأشار إلى أن نجاح الحلف ينبع “من القدرة على التكيف مع عالم متغير…كان هذا هو الحال في فترة ما بعد الحرب الباردة، بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر وضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني من قبل روسيا. ومنذ ذلك الحين ظهرت تهديدات جديدة وسنتفاعل معها بالطبع”.
إيطاليا إ
إستقبلتوزيرة الداخلية الايطالية لوتشانا لامورجيزي وزيرة الشؤون الأوروبية والدستورية في الحكومة النمساوية كارولين إدستادلر، بمقر الوزارة في روما.واشارت مذكرة لوزارة الداخلية إلى أنه تم خلال الاجتماع “مناقشة القضايا المتعلقة بالمفاوضات حول الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء” المقترح من المفوضية الاوروبية، إضافة إلى “حماية الحدود الخارجية الأوروبية والحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي ودول أخرى تلعب دورًا رئيسيًا فيما يتعلق بتدفقات الهجرة”.
وأفادت المذكرة بأن وزيرة الداخلية الايطالية قالت لضيفتها النمساوية إنه “يجب علينا جميعًا العمل معًا على المستوى السياسي حتى تضع مؤسسات الاتحاد الأوروبي أيديها على الفور على اتفاقيات شراكة استراتيجية قوية مع بلدان المنشأ وعبور تدفقات الهجرة، بدءًا من ليبيا وتونس، لتعزيز عمليات الاستقرار الجارية هناك والمساهمة في تنميتها الاقتصادية”
ليبيا
أعلنت السلطات الليبية أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة استقبل ظهر الاثنين، المفوضة الاوروبية مكلفة الشؤون الداخلية يلفا يوهانسون.واشار المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية إلى أن الحديث بين الجانبين الليبي والأوروبي “تمحور حول مسألة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، وسبل دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية في مواجهة هذه الظاهرة والعواقب السلبية الناتجة عنها كظاهرة الارهاب والتجارة بالاعضاء والبشر”،
حيث أكد رئيس الوزراء أن “الدولة الليبية كونها دولة عبور لن تستطيع لوحدها وقف هذه الظاهرة بل الأمر يحتاج لتعاون جدي من قبل الإتحاد الأوروبي ومع دول المنشأ”.كما أشار المجتمعون إلى “ضرورة قيام شراكة حقيقة وادارة للازمة كون الهجرة مسألة حساسة وتحتاج لمعالجات متنوعة ومختلفة، من إنشاء مشاريع تنموية بدول المصدر، وكذلك دعم للسلطات الليبية ببرامج تدريبية لعناصر جهاز مكافحة الهجرة وتطوير قدرات خفر السواحل الليبية”.
بلجيكا
تواصل أرقام كورونا في الإنخفاض في بلجيكا وحسيب ماجرى الإعلان عنه الثلاثاء من جانب السلطات الصحية في البلاد فقد تراجعت اصابات كورونا بنسبة 23 في المئة خلال الاسبوع الأخير وجرى تسجيل متوسط معدل يومي بلغ 1379 حالة وقال عالم لافيروسات ستيفن فان غوشت المتحدث باسم السلطات الصحية ان الإصابات تتراجع في جميع الفئات العمرية وفي جميع المناطق وهناك 14 حالة وفاة يوميا كمعدل متوسط وكلها اخبار تبعث على الامل في الاسابيع المقبلة وارتياحا كبيرا في المستشفيات
هذا وقد جرى الاعلان عن تأجيل اجتماع كان مقررا للجنة التشاور الحكومية المكلفة بتقييم اجراءات تخفيف قيود كورونا وسيتم تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا الجمعه القادمة لمدة اسبوع ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد اعتبارا من الاربعاء في تنفيذ اجراءات جديدة تتعلق بتخفيف قيود كورونا حيث سيتم السماح بفتح المطاعم في الداخل وفي الخارج حتى الحادية عشرة والنصف مساءا وسينطبق الامر ايضا على المقاهي فضلا عن اجرااءت اخرى للتنزه والتجمع العائلي والسفر وغيرها
ـــ من جهته اعلن وزير الصحة البلجيكي فرانك فان دينبروك ان الحكومة حددت الحد الاقصى لاسار اختبارات الكشف عن كورونا وهو 55 يورو وتنطبق هذه الاسعار على شهور يوليو واغسطس وسبتمبر والمح الوزير الى مجانية الاختبارات في بعض الظروف وزمنها سفر الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم مابين 6 الى 17 عام وايضا للبالغين الذين لم تتوفر لهم فرصة الحصول على لقاحين