كتب – سمير عبد الشكور :
تساءل ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية فى بيان له صدر اليوم هل التراجع الإثيوبى عن تعلية السد الذى أجبرتها عليه الإتفاقيات المصرية مع دول حوض النيل التى فرضت حصار على إثيوبيا مع تحركات الجيش المصري ومناوراته المشتركة مع الجيش السوداني، هل هذا التراجع الإثيوبى كاف ؟!!
وتابع ناجى الشهابي : تخيلوا أن إثيوبيا خضعت لمصر والسودان وعقدت اتفاق قانونى عادل يحقق مصالح الدول الثلاث وملئت بحيرة السد 74.5 مليار متر مكعب ثم حدث أحد هذه السيناريوهات الثلاثة :
اولا : إثيوبيا قررت كعادتها تاريخيا التنصل من الاتفاق وإلغائه وتسعير المياه لبيعها لمصر !!
ثانيا : السد أنهار بسبب طبيعة الأرض المقام عليها وهى أراضى طينية ومنطقة زلازال !!
ثالثا : دولة عدو من الذين خططوا للفوضى الخلاقة أو دولة إسرائيل ازعجها تنامى الدولة المصرية وتطور قواتها المسلحة وامتلاكها احدث الأسلحة فى البر والبحر والجو والدفاع الجوى وقررت إيقاف كل ذلك بتوجيه ضربة للسد الإثيوبى وتدميره !!
وتساءل ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية مرة أخرى هل تتخيلوا ماذا سيحدث لمصر وأجيالها لو حدث أى من السيناريوهات الثلاثة المحتمل حدوثها وبقوة ..؟!!
وهل التراجع الإثيوبى كاف لكي نطمئن على مستقبل مصرنا وحياة الأجيال الجديدة ؟!!