فى هذا اليوم الطيب من أيام الله تعالى أتعايش حقا مع الحقيقه الأزليه أن الدنيا لاتساوى عند الله جناح بعوضه لذا كثيرا ماأتمنى ألا يستدير أحدا وبإصرار ليرى جانبا مؤلما من الماضى لكننى إذ بى أكتشف أن هناك من يجد نفسه متعايشا مره أخرى مع طبقات هذا الماضى ، ومراحله ، وآلامه ، وأحزانه ، وتقلباته ، وحتى البعض من أفراده ، رغم وداعه وتجاوز آلامه ، والتغلب على أحزانه ، بدل أن يتعايش مع ماكان يسعده فيه ، وينعش ذاته ويضيف له طاقه إيجابيه جباره تعينه على مواجهة هموم الحياه .
يا كل الأحباب لماذا لا نتذكر الطيب من الماضى ونتناسى الآلام .. ياكل الأحباب ليكن حاضرنا نقطة إنطلاق ثابته وراسخه للمستقبل نصنع معا فيها أجواء محترمه تليق بقيمنا وثوابتنا وأخلاقنا وما نتمناه لأبنائنا وأحفادنا . جمعه مباركه إن شاء الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى