بقلم: الشاعرة الأديبة إسلام العيوطي
ارحل بروحك للرحمن يا ولدي واهنأ بها نعمةً في حضرة الصمدِ
لا تأنسنَّ بدارٍ أنت تاركُها إن لم تكن صالحًا فأنت في كمدِ
عطِّر حياتَك بالقرآن منتهجًا ولتفعل الخير وانهض فيه للأبدِ
كذا الحياة فإن طالت وإن قصرت محض اختبارٍ لنا من واحدٍ أحدِ
فلتترك الغافلين واصطحب رجلا حلو السنا من ذوي الإيمانِ والرشدِ
أخلص لدينك قبل الموت مجتهدًا ولا تكن مانعًا للخير في عمدِ
ولتسعَ في طاعة لله مبتهجًا تجد سرورًا قبيل الدفن في اللحدِ