كتب – بهاء المهندس :
أكد عبد الحميد مستشار المجلس الدولي للدبلوماسية الشعبية والحوار المجتمعي ببروكسل “تحت التأسيس ”
بأن هنآك ترحيب أممي من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والرئيس الأمريكي بايدن وجوزيف بوريل المنسق العام للاتحاد الأوروبي والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس فرنسا ماكرون ورئيس الصين بجانب رئيس الحكومة الإسرائيلية نيتنياهو
وأضاف عبد الحميد إلى أن شكر الرئيس بايدن للسيسي علي الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار عكس الدور المحوري للرئيس السيسي والمكانة والثقل السياسي في إيقاف هذه الحرب والتي عجز عنها مجلس الأمن الأممي في عقد جلسة لانهاء وإيقاف الحرب التي دخلت اسبوعها الثاني
وأشار عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري في بروكسل بأن فعلا ربة ضارة نافعة من الإعتداءات الإسرائيلية علي غزة وحي الشيخ جراح وحي العمود كان لها انعكاسات علي المستوي الداخلي حيث
وحدات الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية والشرقية وهذا لم يحدث من زمن طويل في نسيج واحد وتناست الخلافات بينها داخليا والانتصارات الذي حققته وغيرت مفاهيم كيفية المواجهة والمقاومة ضد عدو يملك السلاح والعتاد ويعتبر من اقوي دول المنطقة عسكريا .
وما تم علي المستوي الخارجي تعاطف المجتمع الدولي من المؤسسات الأممية مجلس الأمن والجمعية العامةً مع القضية الفلسطينية وأصبح هناك حل الدولتين والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
وأوضح عبد الحميد عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي هناك فرحة عارمة وفخر للمصريين بالخارج بالتأييد والدعم الكامل في مبادرة الرئيس السيسي عن تخصيص مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية لصالح عملية إعادة الأعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالإشتراك في تنفيذ إعادة الإعمار وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطنين نتيجة للغارات الإسرائيلية على قطاع غزة .
وتكليف المستشفيات في سيناء بالاستعداد لاستقبال الجرحى من غزة.وعمل مستشفي ميداني أيضا
ونوه عبد الحميد على الأصوات الحنجوربة التى تزايد علي دور مصر ومما يتربصون بها وشعاراتهم أين مصر مما يحدث في الأراضي الفلسطينية
نقول لهم ها هي مصر كانت رمانة الميزان في التعقل والدبلوماسية حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها العظيم تحيا مصر .