الإستقرار والإداره بالحب أهم منطلقات قطاع البترول لماذا تم التخلى عنهما .
إلى وزير البترول :
إحتواء العاملين واجب ، وإنصاف المظلومين حق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستقرار الوطن مبتغى كل الشرفاء ، والنهوض بالبلد هدف ينشده الجميع من أجل ذلك كان وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب من أهم آليات تحقيق تلك الأهداف النبيله ، التى يحتاج فيها الوطن للتكاتف والتلاحم والجهد والعطاء ، والإستقرار والإزدهار ويبقى أن تحقيق هذا الهدف النبيل مرهون بوجود إداره حكيمه ، واعيه وفاهمه وقاده على الإحتواء وتوظيف القدرات ، من أجل ذلك فإن خلق أجواء مضطربه وترسيخ القهر أبوابا للإضرار بمقدرات الوطن وهذا مالايتمناه أى وطنى .
عايشت قطاع البترول عن قرب على مدى مايزيد عن عشرين عاما كمحرر شئون البترول عندما كنت أتشرف بالعمل بجريدة الوفد قبل الإنتقال لجريدة الجمهوريه ، كنت فخورا بأننى أتعامل مع علماء بحق وخبرات فاق مستواها الخبرات العالميه ، وتشرفت بأن كنت متحدثا باسم محررى قطاع البترول بالصحافه المصريه أثناء الإنعقاد السنوى للجمعيات العموميه لشركات البترول حتى أننى ذات يوم إستمعت فى إحدى البريمات بعرض البحر لشرح مهندس شاب طالبت عقبها من المهندس سامح فهمى وزير البترول أن يصرف له مكافأه وكتبت فى تقريرى الصحفى عن الزياره وبالنص الآن أطمئن على قطاع البترول لأن به شباب بخبرة أعتى المهندسين بالخارج .
المعطيات كثيره تؤكد على أن مصرنا الحبيبه بخير كيانا وأشخاص ، فى إيطاليا تابعت الدورات التدريبيه التى كان يتلقاها المهندسين المصريين وكيف أنهم تفوقوا على أنفسهم ، وإستطاعوا وضع منظومه منضبطه فى صناعة البترول إلى الدرجه التى أردت معها التأكيد على رؤيتى التى تحدثت فيها كثيرا مع أعضاء لجنة الصناعه بمجلس الشعب برئاسة أمين مبارك وذلك أثناء تشرفى بعضوية مجلس الشعب والتى تصب فى أن قطاع البترول من أعظم القطاعات بالدوله أداءا وإنضباطا وخبرات ، فطلبت من المهندس سامح فهمى بلا ترتيب أثناء زيارة اللجنه لأحد حقول البترول بالغردقه أن يتعامل فورا مع بقعة زيت بالبحر وإعتبارها موجوده تعجب النواب وظنوا أننى أورط الوزير دون إدراك منهم أننى أريد التدليل لهم على مصداقية ماقلته لهم بشأن قطاع البترول وتمت المهمه بنجاح ، وعلى عجاله ماذا يعنى ذلك يعنى أن الخطه الراسخه أنه عندما يرصد المختص بقعة زيت ليس عليه سوى أن يطلق سفارة إنذار متبوعه بتحديد المكان لفرق العمل وبناءا عليه تتحرك بسرعه للإحتواء لاأكون مبالغا إذا قلت أن هذا لم يستغرق دقائق لأن كل واحد يعرف دوره جيدا وليس الأمر هرجله .
الإداره بالحب أتشرف بأننى صاحب هذا الشعار والذى جاء ترجمة للعلاقه التى كانت تحكم وزراء البترول الذين عايشتهم المهندس عبدالهادى قنديل ، والدكتور حمدى البنبى وتوجت بالمهندس سامح فهمى الإنسان وذلك بأصغر عامل وأحدث مهندس وأروع مافيها أنها قائمه على المسئوليه والممزوجه بالضبط والربط ، ولمستها عن قرب لدى العظيم والحبيب الدكتور سيد أحمد الخراشى أبوالبترول بالإسكندريه وأعظم من تحمل المسئوليه بقطاع البترول ومازال متعه الله بالصحه والعافيه ، ولأننى أعتبر نفسى وبكل فخر بحكم عشرة السنين جزءا من منظومة البترول المصريه العظيمه أشعر بالإنزعاج الشديد والخوف على قطاع البترول مما سمعته من تعامل للقيادات مع العاملين وهو تعامل قائم على القهر والإستعلاء والسحق والتدمير للأسف الشديد والذى لايمكن له أن يؤسس للنجاح والإنطلاق لتعظيم الموارد لصالح الدوله .
لتحديد المفاهيم وضبط الإيقاع أدرك أن ماوصل لى تصرفات فرديه لقيادات ومع ذلك أبدى الإنزعاج الشديد لأنها ستعكس مناخا شديد السوء ، وترسخ تعاملا بقطاع البترول يرسخ للسلبيه الأمر الذى أردت معه تنبيه الدكتور طارق الملا وزير البترول بغية تدارك الأمر وضبط الإيقاع خاصة مالمسته من وقائع إنزعجت لها كثيرا تتعلق بتعامل مدير عام مساعد قطاع طنطا بشركة مصر للبترول مع العاملين على كافة المستويات رغم أنه قادم إليهم من الغردقه منذ شهر ونصف الأمر الذى يعنى معه أنه لو ظل على هذا النحو سيرسخ طاقه سلبيه للعاملين ، وتعجبت كيف أن المهندس عزالدين رفعت مدير عام المنطقه لم ينتبه لذلك رغم صرخات العاملين ، وكيف أن رئيس مجلس إدارة شركة مصر للبترول المهندس محمد شعبان لم يصله ذلك .
يتعين على وزير البترول وقيادات هيئة البترول وشركة مصر للبترول التدخل السريع وإحتواء الموقف الملتهب والذى قد يكون له أضرارا شديده الخطوره على الأداء لو ظلت الأمور على هذا النحو وهذا مالانتمناه ، كما أتمنى أن يستمع أى منهم للعاملين عن قرب وإحتواء الموقف حتى يتم ترسيخ الإستقرارا لدى العاملين بشركة مصر للبترول قطاع طنطا وضبط هذا السلوك الغريب على قطاع البترول .. حفظ الله مصرنا الحبيبه .. حفظ الله الوطن الغالى .. حفظ الله قطاع البترول .