مناسبتان تاريخيتان بينهما بضع ساعات
شئ جميل أن وجدتنى محاطا بأستاذتى الفاضلة د.نادية جمال الدين التى علمتنى الإسبانية بألسن عين شمس بالزيتون منذ مايقرب من أربعة عقود فضلا عن زملائى دفعتى ايهاب علي (وحرمه اميرة جمال) ورزق وعبد الوهاب وعمر فايد الدفعة التي بعدنا واللي عزمنا علي شاى في بيته قبيل تقديم المعجم أمام أبو الهول ولم يفت الزميل صلاح عتريس أن يلقي كلمة ترحيب . والعرض كان رائعا بمساعدة المدير الرائع للصوت والضوء الصديق سامح سعد كما حضر الأصدقاء الإعلاميون الطيب الصادق وكان له دور فعال والمنشاوى الوردانى الإعلامى المتميز والجميلة سها الشلقامى ولم يغب عن المشهد زملاء سابقون بالسفارة دليلا على استمرار الصداقة بعد تركهم السفارة ومنهم جمال بك عثمان والسفير هشام بك خليل والدكتور الأديب والعالم صديقي د.رفعت السيد علي والذى قبل بتواضع طلبي ان يقوم بتقديم هدية تكريما للدكتورة البرفيسورة ماريا تيريسا خيمينيث مؤلفة المعجم كما حضر من إسبانيا صديقي باكو لارا منسق المعجم وكاتب مرموق .
كما لاينبغي أن ننسي ترحيب أبو الهول بنا وأيضا كرم الضيافة من قبل مطاعم آل ابو زيد ليتحول المنتدى إلى سيمفونية عناق الماضى البعيد والماضى القريب مع الحاضر فمن جهة كان أبو الهول حاضرا وألقى كلمة بالاسبانية( القيتها بالإنابة عنه) ومن جهة أخرى أصدقاء الماضى والحاضر أطال الله عمرهم أما استاذتى د. نادية فقد فكرت أن افاجأها بإيهاب تلميذها ومعه أميرة واللذان اصطحباها من مدينة نصر الي أبو الهول بعد طول غياب امتد لثلاثة عقود .
أما كلمة د.نادية في افتتاح المنتدى فقد كانت تاريخية وكان تكريمها لي معبرا ومؤثرا للغاية حيث بدأت كلمتها عنى بدأتها قائلة ابن الالسن البار… إلى آخر الكلمة أما الترجمة فقد تركتها لزميل التختة رزق أحمد رزق مشكورا والطريف أننا جميعا انتقلنا الى مكتبة الاسكندرية في محاضرة القيناها بها بعد ان استقبلنا د.مصطفي الفقي مدير المكتبة وطاقم الإدارة الذين قاموا بعمل تنظيم جيد وأيضا دكتور محمد حسن مدير التوثيق للتراث بوزارة الآثار ود. الحسين عبد البصير مدير متحف مكتبة الإسكندرية لمصر القديمة ومدير مركز د.زاهى حواس بنفس المكتبة التاريخية وجاء الحضور بالمكتبة حاشدا وبهرنا اهتمام الطلاب ومنهم فضلا عن المصريين أذكر ان حضرت الفنانة التشكيلية المرموقة من الشقيقة ليبيا أستاذة فريدة العسبلى وجاء تعليقها لينم عن فهم للفن الفرعونى كما كان حضور المستشار الثقافي لإسبانيا بالإسكندرية مما أضفى اهمية للقاء وكان تعليق الاسبان انهم معجبون بالتنظيم المصري وبهرهم إمكانية تنظيم مناسبتين هامتين في ٢٤ ساعة كل منهما تاريخية وفيها تجديد وابتكار : الأولى أمام ابو الهول والذى ألقى كلمة كما أسلفت بالاسبانية بعد ان تم اضاءته وإضاءة الأهرامات كصوت وضوء خاص بتقديم المعجم وهى ربما المرة الاولي في التاريخ التى قام فيها ابو الهول بتقديم كتاب ما بنفسه مما أدى إلى إعلام يفوق الحملات الإعلانية مليونية التكاليف لما لأبي الهول والأهرامات من ثقل حضاري لايقارن .
وكما جاء في كلمتى بأن المناسبة مليونية النتائج جاءت بدون تكلفة أو أقلها نتيجة لتعاون الاصدقاء أما المناسبة الثانية كانت المحاضرة بمكتبة الإسكندرية كما أسلفت ولم يفت بين المناسبتين سنوات بل بضعة ساعات تعاون الجميع لإبراز هما بنجاح كبير أما الاتوبيس الذى نقلنا للأهرامات وللإسكندرية فكانا بالتعاون مع الأساتذة الأصدقاء محمد الحسانين و صادق جلال
وكثيرون غيرهم أرجو لايزعل أحد أنى لم أذكره لضيق المكان