مسقط – خاص :
(محبكم) قابوس بن سعيد .. هذه الكلمة بوقعها العظيم في قلوب العمانيين، تصدَّرت واجهة مفكرة وتقويم أصدرهما المتحف الوطني العُماني للعام الجاري، لتنطلق رحلة استكشاف جزء من إرث عظيم خلّده المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيَّب الله ثراه ـ
استكشاف مقتنياته الخاصة الثمينة والتي تمثّل الرسالة العظيمة لمسيرة النهضة العُمانية مع شعوب العالم وهي (السلام) .
لتكون إرثا خالدا ترتبط به الذاكرة ورصيدا عظيما في قلب كل عماني وكل من يعيش على الأرض العُمانية.
وقد عرض المتحف الوطني في المفكرة إضافة إلى التقويم الصادر عنه 12 من مقتنيات السلطان الراحل ـ طيَّب الله ثراه ـ تصدرته صورة لرسالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيَّب الله ثراه ـ والمُوجَّهة إلى أعضاء مجلس العائلة المالكة عبر مجلس الدفاع.
وجاء في كلمة المتحف الوطني في التقويم : لقد كتب الله الخلود للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيَّب الله ثراه ـ في قلوب العمانيين وكل من عاش على أرض عمان .
من هنا فإننا نسعى لإبراز مقتنياته لتكتسب هذا البهاء من أثره، ومن أجل أن تظل متعلقات السلطان الراحل حاضرة في وجدان التراث العماني ورصيدا وطنيا فارها في ذاكرة هذه الأمة المجيدة حيث يتشرف المتحف الوطني بعرض المقتنيات السلطانية للسلطان الراحل ـ طيَّب الله ثراه
في الركن الخاص به والذي من المؤمل تدشينه خلال العام الجاري لتسلط الضوء على ملاحم سطرت حياة الراحل العظيم وفصول من عصر النهضة المباركة لتتجدد من بعده .
ويأتي استحداث قسم خاص للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيَّب الله ثراه ـ في قاعة عصر النهضة بالمتحف الوطني تنفيذا لتوجيهات سامية من السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
المفكرة والتقويم اللذان أصدرهما المتحف الوطني يمثلان معرضا مصغرا غنيا بالصور التي تؤكد عمق الروابط العظيمة بين السلطان الراحل وشعبه، وبينه والعالم حكاما وشعوبا.