بقلم الشاعرة: اسلام العيوطي
فِي كنفِ المعبودِ أُرجو خَشيةً
وَينقصني …. عونٌ من الرحمن
فَإذا لجأتُ إليهِ أطلبُ عَفوه
سَجدت إليهِ جَوارحِي وكَيانِي
فى ساحة الرضوان أبغي رحمةً
من اللهِ العظيم الواحدِ المنانِ
فأناشد الرحمن چل چَلالهُ
ودُموع عيني تَملأ الأركانِ
فإذا نَهرتُ العينَ عن إِدمَاعِها
تاقت إِليهِ روحِي وجَنانِ
فَأقاوم العَبرَاتِ قبل هُطولِهَا
ويضمرُ الوجمِ الدفينِ لِسَانِي
فإلىَّ متى يا حزنُ تبقَى قاطناً
في قَلبِي المفجُوع بالحرمانِ
أدميتنِي أغرقتنِي حَطمتنِي
لم يَبقَ فيَّ روعة الإنسَانِ
فإلىَّ رِحَاب اللهِ أُبدِي مَسلكِي
فَهو الطرِيق لجنّةِ الرضوانِ