نعـــــــم .. فى بسيون نادى رياضى بمواصفات عالميه .
شكرا ممدوح عقاب لأنك قاومت الإحباط ولم تنظر للخلف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساقنى القدر بالأمس أن أكون زائرا لنادى إتحاد بسيون ، أصابنى الذهول مما رأيت حتى أننى وجدت نفسى فى حاجه لمن يؤكد لى أننى فى بلدتى بسيون ولست فى القاهره حيث نادى الأهلى أو الزمالك ، ورغم أن علاقتى بالرياضه كعلاقة أهل أوروبا بشعر البحترى إلا أننى من المتابعين الجيدين لها خاصة عندما يكون نادى الترسانه الذى أشجعه منذ صغرى ، وبلدتى بسيون طرفا فى أحد لعباتها ، ونظرا للمستوى المعهود فى التأخر الرياضى ظننت وبعد الظن دائما مايكون إثم أن من همس فى أذنى أن نادى إتحاد بسيون حقق بطولات رياضيه آخرها المركز الثالث على مستوى الجمهوريه فى السباحه ، وأول أفريقيا فى الكاراتيه ، وأول جمهوريه و4 ميداليات ذهبيه فى الكاراتيه يأتى من نافلة القول أو المزاح الممزوج بالكذب لكننى إكتشفت فى لحظة إنتباه أنها حقيقه واقعه .
دون إراده منى وجدت نفسى أتجول فى أروقة النادى ومبانيه وأماكن أنشطته ، مسترجعا الذاكره وأنا أخضع لحاله من الذهول أدركها أصدقائى الأعزاء الأسطوره الكابتن خالد البربرى عضو مجلس إدارة النادى والـرياضى الوحيد فى مصر الذى مازال يؤدى بالملاعب رغم وصوله لسن 65 عاما لذا تم طرح إسمه للتسجيل بموسوعة جينس العالميه ، والأستاذ عصام حموده ، والكابتن سعد قنبر مدير النادى ، تأثرا بما رأيت وماسبق وأن طرحته نقدا فى حق النادى وقياداته كان منطلقه رؤيه لها علاقه بتصويب الخلل ، ورأب الصدع ، وما أعقبه من زيارات مكوكيه لقيادت رياضيه بغية تقديم مزيدا من الدعم للنادى ومنشآته . ولدى يقين أننى لو كنت قبلت رئاسة النادى التى إعتذرت عنها بشده ماحققت ربع ماتحقق الآن فى أرض الواقع .
أكاد لاأصدق عينى .. معقوله ، فى بلدتى بسيون الحبيبه نادى مساحته 20000 م ، وملعب قانونى نجيل طبيعي ، وملعب خماسي ، ومجمع حمامات السباحة ، وفندق 15حجرة ، وقاعة إجتماعات ، وقاعة للنادى الاجتماعي ، و3 قاعات للأنشطه والمناسبات ، ومطعم ، وصالة الجيم ، وصالة الكاراتيه ، ومسجد ، ونادى إجتماعي مفتوح (البرجولات /واللاندسكيب ) ،
وحديقة الطفل ، وتراك للأعضاء .
نظرت إلى الرجل الذى كان يجلس عن يسارى الحاج ممدوح عقاب رئيس مجلس إدارة النادى معتذرا له أن قلت له ذات يوم لاعليك فاليذهب النادى ومن به للجحيم تأثرا بما رأيته من إهانه لشخصه من منتقديه وصلت إلى حد الكيد له وتحويله للنيابه التى حفظت كل البلاغات المقدمه بحقه ، وإطلاق الإشاعات بحقه ، شاكرا له أنه لم يستمع لنصيحتى بترك النادى وليخرب مايعمر المهم كرامته ، وإصراره على مواصلة مسيرة العطاء بالنادى رغم مايواجهه من سخافات وإشاعات وإنحطاطات .
أمام ضميرى يتعين تكريم ممدوح عقاب رئيس النادى ، الذى إستطاع أن يؤسس لمنشأه رياضيه رائعه على أرض بلدتى بسيون ، وكل الذين شاركوه هذا العطاء الجميل ، ممدوح عقاب حاله يجب أن تخضع للدراسه والتحليل خاصة بعد أن أثبت أن الإداره فن عند أصحاب الذوق الرفيع ، والعطاء منهج حياه عند أصحاب الهمم ، والرياضه عشق عند المؤمنين بها ، والحريصين على نهضتها .
يبقى اليقين بالله واجبا مستحقا أن كل شيىء بإرادته ، وأن ماتحقق من نهضة رياضيه بنادى إتحاد بسيون لدليل على أهمية أن نستلهم العبر ، ونوقن أن النصر من عند الله ، و لايحققه الكسالى المغيبين ، أو المناضلين الحنجوريين ، ولا أبطال الفيس الذين أثبتوا أنهم أبطالا من ورق ، إنما يحققه أصحاب الهامات العاليه . بجد .. شكرا ممدوح عقاب لأنك قاومت الإحباط ولم تنظر للخلف وحفرت إسمك بأحرف من نور فى هذا الكيان الرياضى البديع ، وضربت أروع الأمثله فى البذل والعطاء والتحدى .