بقلم: الاعلامية منى عبدالمحسن
ماتزال على حالها .. مسحورة ..دهشة .. تواقة لاتفتر .. بعيون سحرها ومض التخيل .. ارتقت الى ضيائه وشموس معارفه.. نسجت سحابا وسلسالا من الفكر ..خيوطه ود طرز بسنابل من نور.. استفاقت على غصن تدلى جذبته الى نفسها التواقة.. أرخت عناقيد محبة فخفق القلب الحانى ..عزف معزوفته واشرق السحر فى الاكوان .
هى غير عابئة بمسافر رحل عن سماء تحليقها.. اعتادته ان تضرب بجناح حريتها لترقى.. فتلامس شمس هدايتها ..وفى المساء تخلد الى القمر وتحلم..
هناك فى عالمها الأسمى كل حلم حقيقة..تزال غشاوة الضياع ..تتلمس نورا..تبصر رباط التفضل والمن فتكون العطايا على قدر اليقين.. تتماسك اوصالها فلاتعود ترتعد خوفا بل رجاء ويقينا ومحبة ..
حين تتضاعف الاعباء وتكون الابتسامة هى الشىء الوحيد الذى ترجو ان تراه على الوجوه حين تكون عاجزا عن الابتسام وتخفى فى عينيك دمعة حبست من فرط مشاعرك.. وتظل واجما لساعات ..لايربطك بالحياة سوى اصوات هاتفة .. صدى انغام وكلمات مبعثرة متناثرة على السن الخلائق.. وقتها تتأمل الوجوه والحياة ..فلاترى سوى ذرات من تراب عالق فى ذاكرة النسيان…
استفق وحده يجبر القلب الكسير ..يضمد الالم الحبيس ..يرى خفق قلبك العانى.. ترفرف روحك.. تطهر.. تعيدك الى نفسك القديمة.. تزال غشاوة الضياع ..تلمس نورا ..هناك فى عالمك الأسمى كل حلم هو حقيقة.. ستبصر رباط التفضل والمن فتكون العطايا على قدر اليقين.. تتماسك اوصالك فلاتعود ترتعد خوفا بل رجاءا ويقينا ومحبة
ماتزال على حالها .. مسحورة ..دهشة .. تواقة لاتفتر .. بعيون سحرها ومض التخيل .. ارتقت الى ضيائه وشموس معارفه.. نسجت سحابا وسلسالا من الفكر ..خيوطه ود طرز بسنابل من نور.. استفاقت على غصن تدلى جذبته الى نفسها التواقة.. أرخت عناقيد محبة فخفق القلب الحانى ..عزف معزوفته واشرق السحر فى الاكوان .
هى غير عابئة بمسافر رحل عن سماء تحليقها.. اعتادته ان تضرب بجناح حريتها لترقى.. فتلامس شمس هدايتها ..وفى المساء تخلد الى القمر وتحلم..
هناك فى عالمها الأسمى كل حلم حقيقة..تزال غشاوة الضياع ..تتلمس نورا..تبصر رباط التفضل والمن فتكون العطايا على قدر اليقين.. تتماسك اوصالها فلاتعود ترتعد خوفا بل رجاء ويقينا ومحبة ..
حين تتضاعف الاعباء وتكون الابتسامة هى الشىء الوحيد الذى ترجو ان تراه على الوجوه حين تكون عاجزا عن الابتسام وتخفى فى عينيك دمعة حبست من فرط مشاعرك.. وتظل واجما لساعات ..لايربطك بالحياة سوى اصوات هاتفة .. صدى انغام وكلمات مبعثرة متناثرة على السن الخلائق.. وقتها تتأمل الوجوه والحياة ..فلاترى سوى ذرات من تراب عالق فى ذاكرة النسيان…
استفق وحده يجبر القلب الكسير ..يضمد الالم الحبيس ..يرى خفق قلبك العانى.. ترفرف روحك.. تطهر.. تعيدك الى نفسك القديمة.. تزال غشاوة الضياع ..تلمس نورا ..هناك فى عالمك الأسمى كل حلم هو حقيقة.. ستبصر رباط التفضل والمن فتكون العطايا على قدر اليقين.. تتماسك اوصالك فلاتعود ترتعد خوفا بل رجاءا ويقينا ومحبة ..
