مى محمود – فرانس 24
قتل مئة شخص أول أمس السبت في هجمات على قريتين في غرب النيجر، وفق ما أفاد مسؤول محلي، فيما قد يكون أسوأ مجزرة بحق المدنيين في البلد الذي تستهدفه مجموعات جهادية. وتحدث نفس المصدر عن “إرهابيين وصلوا مستقلين نحو مئة دراجة نارية”.
وأكد مسؤول محلي في النيجر لوكالة الأنباء الفرنسية مقتل مئة شخص في هجمات على قريتين غرب البلاد .
وقال ألمو حسن مسؤول المنطقة التي تقع فيها القريتان “عدنا للتو من مكان الهجمات. وصل عدد القتلى في تشوما بانغو إلى سبعين وفي زاروماداري إلى ثلاثين”، متحدثا عن “إرهابيين وصلوا مستقلين نحو مئة دراجة نارية”.
وأوضح حسن “لمهاجمة القريتين (اللتين تبعد الواحدة عن الأخرى سبعة كيلومترات)، انقسم المهاجمون إلى فريقين بحيث هاجم أحدهما زاروماداري والآخر تشوما بانغو”.
وتقع القريتان على بعد حوالي 120 كيلومترا شمال العاصمة نيامي، في منطقة تيلابيري، على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو. وتستهدف الجماعات الجهادية بانتظام هذه المنطقة منذ سنوات.
وتم تنفيذ هذا الهجوم المزدوج، الذي أعلنه مسؤولون محليون السبت الماضى ولكن بدون إعطاء حصيلة محددة، في اليوم نفسه لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها بفارق كبير (39,33%) مرشح الحزب الحاكم محمد بازوم، وزير الداخلية السابق، الذي وعد بتعزيز محاربة الجماعات الجهادية.