إيناس مقلد – الوكالات:
أعلنت السعودية تمديد تعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود البرية والبحرية مدة أسبوع إضافي بعد إغلاقها الأسبوع الماضي بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول في وزارة الداخلية قوله ليل الأحد الإثنين إن المملكة ستقوم بتمديد الإجراءات «مدة أسبوع آخر، مع التأكيد على استثناء حركة نقل البضائع والسلع وسلاسل الإمداد».
وأشار البيان إلى أن المملكة ستسمح «بمغادرة غير السعوديين أراضي المملكة، عبر الرحلات الجوية، وفق الإجراءات الاحترازية».
وكانت السعودية والكويت وسلطنة عمان قد أعلنت الأسبوع الماضي إعادة تعليق كافة الرحلات الجوية وإغلاق حدودها البرية والبحرية بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت سلطنة عمان والكويت أنهما ستستأنفان حركة الطيران في الـ29 من ديسمبر والأول من يناير المقبل.
وبدأت المملكة في وقت سابق هذا الشهر حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد باستخدام عقار فايزر/بايونتيك.
والسعودية هي الدولة الخليجية التي سجّلت أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ أكثر من 362 ألفا، من بينها أكثر من 6100 حالة وفاة.
وكانت المملكة قد علّقت الرحلات الجوية وأغلقت الحدود نحو ستة أشهر بين مارس وسبتمبر حين رفعت الحظر جزئيا. وكان من المقرر أن يتم الرفع بشكل كلي في بداية 2021.
في بيروت قال حمد حسن وزير الصحة اللبناني أمس إن لبنان حجز نحو مليوني جرعة من لقاح فايزر-بيونتك لكوفيد-19 بما يكفي لتطعيم 20 في المائة من مواطني البلد. كان الوزير قد قال لرويترز قبل نحو أسبوعين إن لبنان يقترب من توقيع اتفاق للحصول على اللقاح وان أول دفعة سوف تصل بعد ثمانية أسابيع.
أوروبيا واصلت عدة دول في الاتحاد الأوروبي أمس حملات تلقيح سكانها ضد كوفيد-19 بدون أن تلغي القيود المفروضة للحد من انتشار الوباء. وكانت معظم دول الاتحاد الأوروبي قد بدأت بداية هذا الأسبوع بتلقيح سكانها ضد كوفيد-19، عبر تلقيح كبار السن ومقدمي الرعاية والسياسيين بالجرعات الأولى من لقاح فايزر-بايونتيك، بعد أيام قليلة من نيل موافقة الاتحاد الأوروبي.
رصدت السلطات الهولندية 11 إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا التي اكتُشِفت في بريطانيا، وفق ما ذكر المعهد الوطني للصحة العامة أمس، بعد تسجيل أول إصابة في ديسمبر. وذكر المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة في بيان أنه لم يتم إيجاد صلة مع المملكة المتحدة إلا لدى شخص واحد من الأشخاص المعنيين، مؤكدا أن الأمر يتعلق فعلا بالطفرة البريطانية.
وسجلت روسيا ما يقرب من 26 ألف وفاة مرتبطة بوباء كوفيد-19 في نوفمبر وأكثر من 186 ألفا منذ بداية العام، بحسب إحصاءات رسمية نشرت أمس وتلقي الضوء على حصيلة أثقل بكثير من المعلَن. وأفاد مكتب الإحصاء «روستات» بتسجيل زيادة في الوفيات بين يناير ونوفمبر 2020 تبلغ 229.700 وفاة، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. وقالت نائبة رئيس الوزراء تاتيانا غوليكوفا إنّ «أكثر من 81% من الزيادة بالوفيات خلال هذه الفترة ناجم عن كوفيد-19».