أصدر الكاتب الصحفى محمود الشاذلى عضو مجلس الشعب السابق ، نائب رئيس تحرير الجمهوريه ، رئيس تحرير موقع صوت الشعب نيوز بيـــانا بعنوان ” لله ثم للتاريخ .. لا للفتنه يابسيون ” ناشد فيه أبناء بلدته بسيون وأبناء كفرالزيات ضبط النفس والتحلى بالهدوء تأثرا بما شهدته البلدتين من تنامى لحالة الجدل العقيم وتأجيج نار الفتنه تأثرا بما تردد بشأن أصوات الخارج . جاء نص البيان :
بيـــان .
ـــــــــــ .
لله ثم للتاريخ .. لا للفتنه يابســــيون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
أبناء بلدتى بسيون الكرام .. أبناء كفرالزيات الأحباب .. هالنى الجدل الدائر حول من يفوز بالمقعد الثانى فى إنتخابات مجلس النواب بعد نظر الطعون المقدمه وإضافة أصوات الخارج إبن بسيون محمد فايد ، أم إبنا كفرالزيات العقيد إبراهيم الدهراوى ، والدكتور عبدالقادر سرور . لعل مصدر إنزعاجى الشديد من النقاش والجدل الدائر حول هذا الأمر تأثرا بتقارب الأصوات بين المرشحين الثلاثه تنامى التراشق ، والتنابذ ، والسباب ، والتشكيك فى أجهزة الدوله والقضاء .
ماأتابعه وأرصده وأشاهده بصراحه شديده بين حوارى المرشحين الثلاثه ليس حوارا ولانقاشا ولا حتى جدل أفرزه غياب المعلومات إنما هو تجاوز ممقوت ، وتلاسن غير مقبول ، وبغيض ، ويدفع فى إتجاه الإنقسام والصدام الذى يسبقه تأجيج نار الفتنه ، وتهييج المشاعر كما أن هذا التراشق بين كل الاطراف أشبه مايكون بحوار الطرشان ، وكلام البلهاء ، وحديث المغيبين الذين ليس لديهم معلومه يقينيه موثقه ، بل إنهم لايعرفون شيىء عن أى شيىء مع إحترامى الشديد لهم ، وهذا أمر لايقبل به أى إنسان سوى ، يحب بلده ، وأعتقد أنه لايقبل به المرشحين الثلاثه أنفسهم وإلا نكون أمام منعطف خطير .
قولا واحدا .. المرشحين الثلاثه فايد ، والدهراوى ، وسرور على مستوى المسئوليه ، ويتحلون بالإحترام ، لكن من حولهم فى حاجه لضبط إيقاع يتعين أن يقوم به المرشحين الثلاثه أنفسهم وفورا لأن هؤلاء المتناحرين يفتقدون للصواب ، ويبنون نقاشهم أو حتى خلافهم على عاطفه وليس معلومات يقينيه رسميه موثقه ، بل إن كل منهم إنتهج منهج جدلى سيىء يقوم على من لايوافقهم على هذا النهج السيىء فهو ضد مرشحهم ، الكارثه أنه لم يقل أى تابع لمرشح من المرشحين الثلاثه إلا بكلام يحمل السوء من القول وتوجيه الإتهامات لمن لايطبل معهم .
ياأيها الرفقاء مزيدا من الحكمه ، مزيدا من العقل ، مزيدا من الهدوء ، مزيدا من الإتزان ، قليلا من الرعونه ، فإن الوطن لايحتمل الإنقسام ، وبلدتنا بسيون تعانى الأمرين من جراء إنقسامات سابقه بسبب الإنتخابات لم تمحوها الأيام بعد ، ولينتبه الجميع جيدا .
قولا واحدا ووحيدا وبلامزايدات .. أثق فى القضاء المصرى ثقة لاحدود لها ، وأثق فى أجهزة الدوله ثقة الواثق فى وجوده بالحياه فيما يتعلق بموقفهم من إنتخابات دائرة بسيون ــ كفرالزيات حتى لو زعم البعض أن هناك تجاوز فإنه ليس ظاهره إنما حالات فرديه لاتعكس منهج وسلوك عام ، وبصراحه شديده ليس من بين المرشحين الثلاثه من يزعم أن الأجهزه تناصبه العداء ، كما لايمكن أن يزعم أحد أن من بينهم صاحب توجه سياسى مزعج للأجهزه تجعل البعض يتخذ منه ذريعه للزعم بأنه تم العبث فى الإنتخابات ضده ، بل الجميع على مسافه واحده من تلك الأجهزه من حيث التوجه الفكرى والبعد السياسى ، لذا فالنصمت ولنقبل بما يتم إقراره غدا بإذن الله بعد فحص الطعون وإضافة أصوات الخارج .
أدعو الجميع إلى ضبط النفس ، وإلتزام الصمت ، والتحلى بالهدوء ، والإبتعاد عن رعونة البث المباشر والتوقف عن التراشق الذى يضر بالجميع بل يصدر صورة غير طيبه عن مصرنا الحبيبه وأكرر لينتظر الجميع حتى غدا الإثنين موعد الإعلان الرسمى لنتيجة الإنتخابات وبعدها نوجه التحيه لجميع من خاضوا المعركه ، حتى من لم يوفق ، ونبارك لمن وفق وندعو له أن يعينه رب العالمين على تحمل تلك المسئوليه الجسيمه والمهمه الصعبه .
تعلمون جيدا أننى قد إعتذرت عن الترشح فى هذه الإنتخابات إنطلاقا من ثوابت أتمسك بها ، ورؤيه لى بشأنها دلالات ومنطلقات إذن لاناقة لى فى هذه الإنتخابات ولاجمل لأصدر هذا البيان ، لكن إستشعارا بالمسئوليه كبرلمانى ، وسياسى ينتمى للمعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، وكاتب صحفى صاحب قلم ، وإبن من أبناء بسيون يعنيه بالضرورة مايحدث فيها من ترديات وجدت من الواجب إصدار هذا البيان فى هذا الوقت العصيب الذى ألمح فيه بالأفق تنامى لتأجيج النار ، والدفع فى إتجاه الفتنه ، وقبل كل ذلك حبا فى هذا الوطن وحرصا على أن يظل الود قائما بين أبناء بلدتى بسيون ، وكفرالزيات ، والإحترام سائدا بين الجميع . حفظ الله مصرنا الحبيبه ، حفظ الله وطننا الغالى ، عاشت بسيون التاريخ والحضاره .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الكاتب الصحفى
محمود الشاذلى
عضو مجلس الشعب السابق
نائب رئيس تحرير الجمهوريه
رئيس تحرير موقع صوت الشعب نيوز الإخبارى