التلاوي شيخ البلاغيين
بقلم/ قمر الدعبوسي
الأستاذ الدكتور حسني التلاوي وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالقاهرة أستاذكرسي البلاغة والنقد شيخ البلاغيين في عصرنا الحاضر بلا منازع، وهو حامل لواء الدعوة إلى دراسة البيان العربي قرآنا، وسنة وشعرا ونثرا . أعاد للبلاغة أمجادها، وقوتها وأصالتها . عرف أن علم البلاغة من أجل العلوم وأشرفها من معان وبيان وبديع.
يراعه فطن يهتم بوجوه تحسين الكلام مع مطابقته لمقتضى الحال. متعه الله بقريحة وقادة وذكاء نادر وفكر نافذ على دقائق المعاني.
أوضح قواعد هذا العلم ورتب أفانينه ونسق أزهاره من أكمامه. أعطاه الله منحة البيان وسلاسة القول مع تمام الفائدة. وتحدث عن روائع البيان النبوي فى “إنما يرحم الله من عباده الرحماء ” .
ولا يمكن نسيان كلماته الماتعةعن الغول والعنقاء والخل الوفي وتحدث عن تجديد الخطاب الديني وقال:
هنيئا لكل من نوى تحصيل العلم .
وما أروع ذوقياته البلاغية!
وإذا وقف محاضرا وجدت جبلا أشم يمتلك الأدب وغزارة العلم ، وهنيئا لمن رزقه الله محبا صادقا وفصيحا.
وما أروع تواضعه مع طلاب العلم ومريدي الحصول على الدرجات العلمية!
ويا للصفتي من متابع بارع جعلنا نتلهف لكتاباتك أيها التلاوي لنرى تعليقا فريدا من الدكتور هاني الصفتي
حقا إنها مدرسة التلاوي البلاغية.
وأقول:
هذا هو التلاوي النفيس فأقبلوا زمرا عليه يا بني الأهرام
اللهم لا تجعلنا أيادي سبا.
ونكتفي بهذا القدر.
ولكن مع تجدد اللقاء بتلاويات جديدة من رجل به ونضاله تؤرخ الأعوام ونرتدي أغلى وسام.