إيناس مقلد – الوكالات:
أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على خطورة مشروع النظام الإيراني الإقليمي، وتدخله في الدول ودعمه للإرهاب والتطرف وتأجيج نيران الطائفية، من خلال أذرعه المختلفة، داعيا العالم لمواجهة محاولة إيران امتلاك سلاح نووي.
وأضاف الملك سلمان أثناء افتتاحه لأعمال السنة الأولى للدورة الثامنة لمجلس الشورى أنه يجب اتخاذ موقف حازم من قبل المجتمع الدولي تجاه المشروع الإيراني، بما يضمن معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتطوير برنامجه للصواريخ الباليستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للإرهاب وتهديده للسلم والأمن الدوليين.
وأشار الملك سلمان إلى أن المنطقة تواجه محاولات عديدة من قوى إقليمية، تسعى لفرض نفوذها السياسي، وآيديولوجيتها المتطرفة، خدمة لمصالحها الخاصة، غير عابئة بأعراف دولية أو مراعاة لحقوق الجوار، وهذا النهج العدواني المتعنت مسؤول عما آلت إليه الأوضاع في بعض دول منطقتنا، كما هو مسؤول كذلك عما خلفه من مآس في تلك الدول يندى لها جبين الإنسانية.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – عبر الاتصال المرئي – أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وحول اليمن قال خادم الحرمين الشريفين ان المملكة تواصل دعم الجهود التي تقودها الامم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية.
كما ندد باستهداف الحوثيين بطريقة متعمدة وممنهجة للمدنيين في السعودية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وقال الملك ان الرياض تعمل لضمان استقرار امدادات النفط للعالم بما يخدم المنتجين والمستهلكين على حد سواء على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم اليوم بسبب جائحة كورونا.
كما جدد التأكيد على دعمه لحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتحدث العاهل السعودي قبل أيام من قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة افتراضيا.