كتبت – إيمان عوني مقلد
شاركت عائلات بحرينية في مبادرة لإرسال رسائل أمل للأطفال اللبنانيين الذين مازالوا يعانون تداعيات انفجار مرفأ بيروت المدمر. وأرسل هؤلاء أيضا كمية من الدمى ضمن حملة خطابات السعادة التي تدعمها جمعية الاحلام و«هابي بوكس» وجمعية الهلال الأحمر البحريني.
وقالت إيمان نور الدين مؤسسة جمعية الأحلام إن الرسائل التي تلقتها المبادرة لنقلها من أطفال البحرين مؤثرة ومفعمة بالأمل والحب والتعاطف. وأضافت أن أطفال هذا الجيل يتمتعون بقدر كبير من الذكاء العاطفي، مشيرة إلى أننا نحتاج إلى المزيد من التعاطف في هذا العالم وأن من شأن هذه المبادرة أن تشكل طريقة رائعة لتعليم أطفالنا أن يكونوا مواطنين عالميين نشطين وأن يستخدموا كلماتهم وتصرفاتهم بفاعلية وبتأثير كبير.
وقد تم استحداث هذه المبادرة لبث الأمل والروح الإيجابية في الأطفال الذين تدمرت مساكن أسرهم وسبل عيشها في الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس ولقي فيه أكثر من 200 شخص حتفهم في حين أصيب حوالي 6500 شخص اخرون. وأسفر الانفجار عن تشريد أكثر من 300 ألف شخص ونزوح حوالي 100 ألف طفل من منازلهم بحسب تقديرات منظمة انقاذ الطفولة.
وأوضحت إيمان نور الدين أن هذه المبادرة تتيح للعائلات والأطفال في البحرين والمنطقة أن يسطروا رسائل أمل ومواساة إلى أطفال لبنان إزاء هذا الانفجار المفجع.