يعجبنى اللعبه الحلوه فى الإنتخابات البرلمانيه ولكن !.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
بقلم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
يقينا التقدير والإحترام واجب ومقدر لجميع المرشحين لإنتخابات مجلس النواب خاصة من أعرفهم من نواب سابقين أعادوا طرح أنفسهم على الناس ليستمروا فى تحمل المسئوليه النيابيه وعلى نفس القدر من التقدير والإحترام يكون نهجى بالنسبه لمن رأوا فى أنفسهم كمرشحين أنهم قادرين على تحمل المسئوليه النيابيه بالشرف والأمانه والصدق ، بالقطع ينطبق ذلك على من لاأعرفهم من المرشحين نوابا كانوا أو مرشحين جدد ، جميعا بصرف النظر عن تقييمى لهم بلاشك مارسوا حقهم فى طرح أنفسهم ليكونوا ممثلين عن الشعب ، وهذا أمر جيد ومحمود .
بصراحه شديده يعجبنى اللعبه الحلوه فى الإنتخابات البرلمانيه عندما تتسم بالحرفيه والإحترام ، وتحقيق تقدم إنتخابى خاصة عندما يكون مذهل ومباغت وفى الوقت المناسب ، ويؤلمنى اللعبه السخيفه التى تمثل إهانه بالغه لأبناء شعبنا العظيم فى القلب منهم أبناء بلدتى بسيون المركز والبندر والقرى والكفور والعزب ، وتجعلهم مثار تندر عبر الأيام .
أما عن اللعبه الحلوه عندما ينجح مرشح فى إقناع الآخرين به خاصة من ذوى الشأن السياسى ، والمهتمين بالعمليه الإنتخابيه لأنه لايضيف شخص لرصيده إنما يضيف كيان ، وكذلك عندما ينجح فى لم الشمل وتقريب وجهات النظر بحق وصدق ، والإعتراف بأى خطأ كان قد إرتكبه بحق قريه من القرى ، أو تصرف غير طيب بحق شخصيه من الشخصيات خاصة النواب السابقين وإستطاعته فتح صفحه جديده من العلاقات المحترمه التى تقوم على المصداقيه وليس الكذب ، والخداع ، والتضليل ، لأنه حتى لو نجح وإكتشف الناس خداعه لن يستطيع أن يحافظ على قدره ومكانته وسط الناس وهذا أكبر عقاب يمكن أن ينال نائب خدع البعض ليحصل على تأييدهم .
تكمن اللعبه القذره بما يحدث فى عموم الوطن فيما يتعلق بالإنتخابات البرلمانيه لاأستثنى منه بالقطع دائرة بلدتى بسيون الحائره بين كفالة قطور فى الإنتخابات البرلمانيه الماضيه ، وكفالة كفرالزيات فى الإنتخابات البرلمانيه التى تدور رحاها الآن ، من دفع بعض المرشحين ببعض الأشخاص للترشح رغم يقينهم بأنه لاوجود لهم بالشارع ، لكنهم بطبيعة الحال سيحصل كل منهم على أصوات أبناء قريته بحكم القبليه بالنسبه للدوائر الريفيه ، أو جيرانه فى الشارع أو الحى الذى يقيم فيه بالنسبه لدوائر المدن ، ويتعين على هذا المرشح المدفوع أن يناشد من سينتخبه أن ينتخب سين أو صاد من المرشحين معه والذى دفع به للترشح وبإلحاح شديد ، بل إنه قد يطالبهم أن ينتخبوا هذا المرشح الذى دفع به من خلف ستار بدلا منه .
يقينا وعن معلومات حقيقيه ورصد لواقع الحال يعود ذلك إلى أمرين أحدهما حصول الشخص المدفوع للترشح على مبالغ ماليه كبيره ، وتحمل من دفع به نفقات الدعايه كاملة بالإضافه إلى أنه يسعد بطرح إسمه ليعرفه الناس ، والبعض الآخر يحصل على وعد بترشيحه بمجلس محلى المحافظه عن الحزب الوليد بالنسبه إذا كان من دفع به أحد النواب المرشحين عن هذا الحزب ، بالإضافه إلى تحمل هذا النائب نفقات الدعايه ، لذا يكون من الطبيعى أن يكون هناك قتال ليس من أجل أنفسهم لكن من أجل من دفعوا بهم للعب هذا الدور البغيض .
لاشك أن هذا السيناريو يمثل إهانه بالغه لشعبنا العظيم فى القلب منه أبناء دائرة كفرالزيات التى تتبعها بلدتى بسيون ، ويضعهم موضع متدنى بين الشعوب لايقبل به أى مواطن مصرى شريف ، بل يمثل إهانه بالغه إذا نجح هذا السيناريو فى تحقيق مبتغاه ولو بنسبة واحد فى المليون ، لذا ومن أجل الترسيخ للإحترام وجودا وكيانا فى مصرنا الحبيبه ، وبلدتنا الحبيبه بسيون يجب أن ينتبه الجميع لذلك ويتصدوا بكل قوه وحسم لمن يدفع بهم فى هذا الإتجاه ، وعليهم أن ينتبهوا لهذا السيناريو الحقير ويقولوا لمن يدعوهم لذلك من المرشحين المدفوع بهم للعب هذا الدورالغير أخلاقى كفى قلة قيمه وإستخفاف ، نحن ننتخبك كإبن قريتنا لكننا من حقنا أن ينتخب كل منا من يراه صالحا عن قناعه وليس ماتمليه أنت علينا .
اليقين راسخ رسوخ الجبال الشامخات أن بسيون العظيمه برجالها وشبابها وحتى الفضليات من نسائها لايمكن أن يوصم أهلها بهذا العار الممزوج بالخداع والتضليل الذى لو صح أو إكتملت منظومته سيجعلهم جميعا منكسى الرأس ، بسيون التى أنجبت النواب العظام قديما وحديثا الوزير الوفدى عبدالفتاح باشا حسن ، ومحيى بك الشاذلى ، واللواء عبدالمنعم الشاذلى ، والمهندس ممدوح طايل .. بسيون التى أنجبت الأبطال الفريق سعد الدين الشاذلى بطل حرب أكتوبر .. بسيون التى أنجبت العلماء والمفكرين الدكتور عبدالفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر .. والكاتب الصحفى الكبير والمؤرخ العظيم جمال بدوى .. والقيمه العلميه الكبيره الدكتور إبراهيم عوض .. بسيون التى كانت إحدى قراها قرية صالحجر عاصمة مصر فى أحد العصور الفرعونيه لايمكن أن يوصم أهلها بالمشاركه بالخداع فى هذا العار أو الدفع بهم فى هذا الإتجاه العفن .
ياساده ياكرام بسيون العظيمه ليس أهلها قطيع يحركهم صاحب هوى ، أو مأجور ، أو مغرض ، بل إن أهلها كراما أعزاء ، لذا سيكون صوتهم بإذن الله معبرا عن إرادتهم الحقيقيه ، وقناعاتهم اليقينيه بإنتخاب من هم قادرين على بناء مصرنا الحبيبه ، والدفع بالوطن الغالى فى طريق التقدم ، والرقى ، والإزدهار ، والتعبير الصادق عن هموم أبناء بسيون وتبنى قضاياهم . وأبدا لن يكون طريقهم إلا طريق الحق ، وأبدا لايمكن لأحدا كائنا من كان أن يأخذ بهم إلى طريق الأوحال فانتبهوا ياأولى الألباب . ويبقى السؤال الذى يبحث عن إجابه واضحه هل يلحق بسيون وكفرالزيات عار العبث بالإنتخابات البرلمانيه ؟!.