مجلس الشيوخ والإنطلاق الحقيقى للتقدم المجتمعى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
بقلم :
الكاتب الصحفى
النائب محمـود الشاذلــى
لاشك أن اليقين راسخ بأن هذا الوطن الغالى به قامات شامخه قادره على أن تعبر به إلى آفاق المستقبل ، لايجب أن نتوقف كثيرا من أى خندق تنطلق تلك القامات المهم أنها تنطلق فى إتجاه نهضة هذا الوطن الغالى ورفعة شأنه ، والتصدى لأى عابث بمقدراته ، نختلف نتفق فى طريقة الأداء وأسلوب التناول ومنهج العطاء لكننا لانختلف على أن هذا الوطن الغالى الذى يتجسد فى كياننا جميعا إلى الدرجه التى لانستطيع معها إستنشاق هواء غير هواءه لذا نتمسك أن يكون هواءا نقيا .
تذكرت تلك الثوابت اليوم وأنا ألتقى مع القيمه والقامه معالى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ الذى إلتقيه بالأمس بمكتبه لأول مره فى حياتى حيث أننى لم أتشرف بمعرفته من قبل ، الرجل ودودا يتسم بالحكمه والهدوء والإحترام الشديد الذى هو منطلق كيانه لذا أضفى على منصبه القضائى الرفيع علوا وبهاءا .
أستطيع القول أن إختيار معالى المستشار الجليل عبدالوهاب عبدالرازق رئيسا لمجلس الشيوخ لم يأتى عبثا إنما جاء لهدف نبيل ورؤيه ثاقبه ، وحكمه نحن فى أشد الحاجه إليها ، الرجل أبهرنى بشخصيته المتفرده التى إكتشفتها من الحوار الذى تم بيننا حيث أدركت أن شخصه الكريم يعد بمثابة إضافة حقيقية للحياه النيابيه وبصفه خاصة مجلس الشيوخ ، وذلك بحكم موقعه الرفيع الذى كان يشغله بالمحكمه الدستوريه وخبراته الدستورية والقانونية المتميزة .
لعل أشد ماأسعدنى بصدق هذا التقارب المحمود الذى لمسته بين معالى المستشار الجليل عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ، وإبن بلدتى بسيون القيمه الكبيره معالى المستشارالجليل الوزير فرج الدرى عضو مجلس الشيوخ والأمين العام لمجلس النواب السابق ، ومعالى المستشار الجليل الوزير محمود إسماعيل عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ والرائع حقا لأن هذا التقارب سيتمخض عنه إبداعا حقيقيا فى الأداء والعطاء الذى سينطلق من هذا الكيان البرلمانى الكبير بقيمة مهمته الرفيعه وقدر المنتمين إليه ، يضاف إلى ذلك وجود الأخ والصديق وعشرة العمر معالى اللواء دكتور محمد رستم أحد أعمدة حرس مجلس النواب السابقين على مدى ثلاثين عاما ونجل أستاذنا وشيخنا كنواب بمجلس الشعب النائب الحبيب الحاج سيد رستم مديرا عاما لمكتب رئيس مجلس الشيوخ ، كل تلك المعطيات تجعل من تطأ قدمه مجلس الشيوخ أن يستشعر أنه فى منطقه مقدسه يتعين أن يتحسس فيها الخطى .
أستشعر أمانا وإطمئنانا فى نفسى وأنا أبحث أمس فى ثنايا مجلس الشيوخ ، وأتجول فى جنباته وطرقاته مسترجعا تاريخا طويلا لى فى هذا المبنى العتيق والعريق يرجع لما يزيد عن ربع قرن مضت قضيتها مابين محررا برلمانيا ونائبا بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه حيث الوفد فى زمن الشموخ حتى جعل البعض لذلك جانبا من التأريخ حيث أننى كنت أجمع بين حصانتين البرلمانيه والصحفيه نظرا لأننى كنت أمارس عملى الصحفى كمحررا برلمانيا ونائبا بالبرلمان فى نفس الوقت .
يقينا .. كل تلك القامات التى ضمها مجلس الشيوخ هى إضافه حقيقيه لهذا الوطن الغالى يضم إليها إدارة الصحافه والإعلام التى لايمكن إغفالها ككاتب صحفى يشغل موقعا رفيعا فى الصحافه المصريه القوميه كنائبا لرئيس التحرير المتخصص فى الشئون السياسيه والبرلمانيه حيث تأتى على قمته السيده الفاضله الأستاذه منى الدسوقى مدير إدارة الصحافه والإعلام والقادمه من مجلس النواب حيث الخبرات الرائعه المتمثله فى الأستاذه الفاضله منال إبراهيم رئيس قطاع الصحافه والإعلام التى تحقق كل يوم تطورا جديدا تحت قيادة المستشار الجليل الوزير محمود فوزى الأمين العام .
تحيه إلى كل هؤلاء الكرام وكل من يقدم عطاءا حقيقيا يعمل على النهوض بهذا الوطن الغالى . تحيه لمعالى المستشار الجليل عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ وكل مجلس الشيوخ كيانا وأعضاءا ومسئولين وباحثين وقاده ، تحيه إلى الصديق العزيز وكيل الوزاره الفنان خالد مشعل الذى سجل بالكاميرا جانبا مما طرحت . تحيه لكل هؤلاء المخلصين الذين يدفعون للتقدم والرقى والرفعه . تمنياتى للجميع بالتوفيق والسداد .