كتب: أحمد السيد
أكدت سلطنة عُمان دعمها واهتمامها بالتعاون الدولي في استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية والمجالات الحيوية ذات الصلة، خاصة في مجالات رصد تغييرات المناخ ومكافحة التصحر وإدارة الكوارث وأنظمة الاتصالات والاقمار الصناعية.
ودعت السلطنة في كلمتها التي ألقاها السكرتير ثاني سلطان بن محمد الفزاري بوفد عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة التابعة للأمم المتحدة التي عقدت بنيويورك، إلى توسيع دائرة استفادة الدول النامية من التكنولوجيات والتطبيقات الحديثة لتطوير مسيرتها نحو التنمية المستدامة.
وأشادت سلطنة عُمان بالتعاون الجيد والمثمر مع لجنة الفضاء الخارجي التابعة للأمم المتحدة والمتمثل في تجارب محاكاة المريخ “أمادي 18” والتي أجريت في صحراء “مرمول” بالسلطنة في عام 2018م وكانت لها إسهامات إيجابية في رفع قدرات الطواقم العلمية وزيادة التبادل المعرفي في عدد من المجالات، مؤكدة إستعدادها لمشاطرة الدول المهتمة بنتائج تلك التجارب نحو مزيد من التعاون.
وأشارت السلطنة إلى “رؤية عمان 2040” التي ترتكز في مفاصلها الرئيسية على المعرفة والاقتصاد المعرفي بوصفها الطريق نحو المستقبل في عالم يسوده العلم والتكنولوجيات الحديثة ضمن منظومة دولية تقوم على تبادل المعارف بين الدول والشعوب.
يُشار إلى أن سلطنة عُمان اختارت المعرفة مسلكا نحو المستقبل، حيث الشباب المتسلح بالعلوم والمعارف والبيئة الحاضنة والقوانين المشجعة والموقع الإستراتيجي المتميز.
وتدعو عُمان مختلف الدول والمؤسسات إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة والشراكات المتاحة في مجال نقل وتوطين التكنولوجيا التي يوفرها الاقتصاد العماني.