كتب: عبد الرحمن هاشم
تحت عنوان “قضايا القصة الشاعرة والإنسان المعاصر .. دورة سهير القلماوي”، وبرعاية أ.د عصام شرف – رئيس وزراء مصر الأسبق، تنظم دار النسر الأدبية المؤتمر الحادي عشر للقصة الشاعرة، على مدار يومي 24 و25 أكتوبر، بالتنسيق مع إدارة الجمعيات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
ينعقد المؤتمر برئاسة أ.د أيمن تعيلب (عميد كلية الآداب جامعة السويس الأسبق)، وأمانة أ.د صبري أبو حسين (رئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر، فرع المنوفية)، وتتكون لجنة التحكيم من: أ.د منير فوزي، أ.د خالد فهمي، أ.د محمد حسن غانم، أ.د السيد رشاد بري، أ.د علاوة كوسة، د. ربيحة الرفاعي،
ويشارك عدد كبير من النقاد والمبدعين والأكاديميين من جامعات مختلفة في مصر والوطن العربي، منهم: أ.د عبدالسلام الشاذلي، أ.د محمد فكري الجزار، د. حسام عقل، د. عبد الله رمضان، د. ياسر البنا، د. هدى عطية، د. أحمد صلاح كامل، د. عبد العظيم عبد الرؤوف، د. عادل الفقي، د. دينا العشري، د. عبد الله أديب، د. خالد عبد الغني، د. أميمة منير جادو، د. حسين مناور، ومن المبدعين والنقاد: – د. عفاف فؤاد، حسن اللبان، محمد حسين مكى، عبد الله جمعة، عمرو الزيات، أحمد السرساوي، شيرين نبيل، معتز الراوي، د. فاطمة القزاز، د. خالد البوهي، سعاد عبد الله، حاتم عبدالهادي، خالد النسر، هيام سيد، يمنى جمال، ويدير الجلسات “أون لاين” عبر “زووم” الشاعر والباحث مصطفى عمار.
من جانبه أكد الشاعر محمد الشحات محمد – رئيس دار النسر الأدبية أن: ” للمؤتمر لجنة علمية وأمانة عامة، و”قضايا” ومحاور وأهداف تهم الإنسان المعاصر، وتستشرف مستقبل الإبداع تنظيرا وتطبيقا وتفاعلا مع الواقع “الرقمي” لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب بمختلف صوره وأشكاله، وتحمل دورة المؤتمر الحادية عشرة اسم العالمة الجليلة الدكتورة سهير القلماوي”، كما تشارك مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، وملتقى السرد العربي، ودار الزيات، وصالون غادة صلاح الدين، ويصدر عن “مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية” كتاب، يضم أبحاثا ودراسات محكمة، كما تنشر بعض أبحاث القصة الشاعرة في مجلات علمية، وتأخذ أرقاما عالمية، مثل “المجلة العربية مداد”، و”مجلة الدراسات الأفريقية والعربية”.
تتضمن محاور المؤتمر: “القصة الشاعرة بين حدود النوع وهموم الإبداع، والقصدية الإبداعية وثقافة ما بعد الجائحة”، و”ممكنات الأسلوب على ضوء النوع الأدبي”، مع “جدل السرد والإيقاع وآليات التلقي والآليات البلاغية”،
و”القصة الشاعرة بين البلاغة والإبلاغ، والنغم والتحليل النفسي وآفاق المستقبل ”
ويهدف المؤتمر إلى: “دعم التنظير البدئي باعتباره معيار التفاوت بين النقاد، ومحاولة تأسيس نظرية نقدية وجمالية جديدة خاصة بجنس القصة الشاعرة Alkesa Alsha’era. وإيصالها إلى القطاع الأكبر من المتلقين: محليا وإقليميا ودوليا”،
و”الارتفاع بالذائقة العربية والعالمية السائدة لتلقي الظواهر الإبداعية التجريبية الجديدة والتفاعل معها”؛ “تعميق التواصل بين الإبداع التجريبي الجديد ممثلا فى الظواهر الجمالية وبين الدرس الأكاديمي الجامعي لتوسيع الآفاق النظرية والتطبيقية للقصة الشاعرة وتسويقها جماهيريا”،
و”تعميق الاتصال الجمالي والثقافي والحضاري بين قضايا الأدب الجديد وقضايا الوطن”،
مع “تعميق الاتصال بين شروط اللحظة الحضارية المعاصرة وشروط الأشكال الجمالية المستجدة فى الأدب”
و”الوعي الجمالي والثقافي بقضايا الحرية والتعدد والاختلاف والانفتاح”، و”مقاربة القصة الشاعرة جنسا ونصا من منظور الواقع الرقمي، وتعيين مساحات التماس والتداخل”.. ،
و”زيادة الوعي الثقافي، وتوظيف القصة الشاعرة في توثيق الحالة المجتمعية أثناء جائحة كورونا وما بعدها”،
مع “تدشين الموقع الإلكتروني للقصة الشاعرة، وما له من مرجعية أدبية وتوثيقية للأبحاث”، وإعلان البدء في مسابقة عربية كبرى لأحسن كتاب قصص شاعرة، وأحسن دراسة نقدية في هذا الجنس الأدبي، كما يهدف المؤتمر إلى”التفاعل الثقافي مع الآخر، وإلقاء الضوء على الكتابات الجديدة، والتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات والجامعات والاتحادات والهيئات؛ لتنفيذ المبادرات الثقافية، وتوكيد دور الأدب في الارتقاء الإنساني.”،
تبدأ وقائع المؤتمر في ملتقى السرد العربي، تمام السادسة مساء السبت 24 أكتوبر بكلمة الافتتاح، ثم كلمة حول شخصية المؤتمر “سهير القلماوي”، يقدمها أ.د عبد السلام الشاذلي، وتليه كلمات الأمين العام، ورئيس المؤتمر، ثم تكريم عدد من رموز الإبداع والنقد الأدبي الحديث،
وفي الحادية عشرة صباح اليوم التالي (الأحد 25 أكتوبر) تفتتح الجلسات البحثية الألكترونية (أون لاين) من خلال الدخول على برنامج Zoom ورابط المؤتمر، وهي أربع جلسات: الأولى: بعنوان “قضايا القصة الشاعرة والإنسان المعاصر في ضوء منهج أمثل ونظرية نقدية جديدة”، يديرها أ.د صبري أبو حسين، أما الجلسة الثانية: “مقاربة القصة الشاعرة جنسا ونصًّا بين النغم والتحليل النفسي وممكنات الأسلوب من منظور الواقع الرقمي”، يديرها: أ.د محمد حسن غانم، والجلسة الثالثة “القصدية الإبداعية للقصة الشاعرة وتوثيق الحالة المجتمعية أثناء جائحة كورونا وما بعدها”، يديرها د. السيد رشاد بري، بينما تدور الجلسة الرابعة حول: “دور المؤسسات التعليمية والثقافية في تعميق التواصل والوعي لتوسيع الآفاق النظرية والتطبيقية للظواهر التجريبية الجديدة، ومواجهة كورونا التطرف والإرهاب”، يديرها: الأديب محمد الشحات محمد، ويتخلل الجلسات مداخلات، يشارك فيها مبدعون ونقاد من الأقطار العربية.
يذكر أن وزارة الثقافة المصرية سوف تكرم عددا من مبدعي ونقاد القصة الشاعرة، ومن لهم مشاركة بناءة في إنجاح المؤتمر، وسوف يسلم شهادات التقدير الدكتور هاني كمال رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وعبير الرشيدي مدير عام الجمعيات الثقافية، كما تقدم أمانة المؤتمر عددا من الدروع بالتنسيق مع مؤسسة شرف للتنمية المستدامة ودار النسر الأدبية.