كتبت: مها الوكيل
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مساء أمس في فعاليات الندوة الافتراضية بعنوان “تحسين الحصول على الخدمات الأساسية أثناء جائحة كوفيد_19.. عدم إهمال أحد”، وذلك ضمن الاحتفال بالذكرى السنوية اـ 75 لإنشاء الأمم المتحدة.
وشارك في الندوة كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية ، والدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والسيد ريتشارد ديكتس المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.
أدارت الندوة السفيرة مشيرة خطاب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام و المعرفة، وزيرة الدولة لشؤون الأسرة والسكان سابقا.
وخلال كلمتها استعرضت الدكتورة مايا مرسي الخدمات التى قدمتها الحكومة المصرية وراعت فيها احتياجات المرأة خلال جائحة كوفيد-19، حيث لفتت إلى أن الحكومة بدأت التحرك للحد من انتشار فيروس كورونا واتخاذ العديد من البرامج والسياسات لمواجهة التداعيات الناتجة عنه منذ بدء الأزمة في مصر وذلك بدعم ومساندة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي ذكر في ذلك الوقت ” أن الانسان المصري هو الأهم ” ، مشيرة إلى أن مصر كانت من الدول السباقة في الاهتمام باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية للحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد على المرأة وأخذ احتياجات المرأة في الاعتبار لكونها من أكثر الفئات تضرراً من الأزمة الحالية.
وأوضحت مايا مرسي أن الحكومة المصرية كانت أول حكومة على مستوى العالم تقوم بإصدار ورقة البرامج والسياسات المقترحة بشأن خطة مصر للاستجابة السريعة للاحتياجات الخاصة بالمرأة أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشارت إلى أن ورقة السياسات تضمنت تحليلاً للوضع القائم إذ قدمت عدداً من المقترحات لتدابير الاستجابة سواء على مستوى الاستجابات الفورية أو متوسطة المدى للوزارات والجهات المعنية فى إطار أربعة محاور هي التأثير على المكون الإنساني (الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية)، وفعالية المرأة واتخاذ القرار (العنف ضد المرأة والقيادة والتمثيل)، والتأثير على الفرص الاقتصادية، وتعزيز البيانات والمعرفة.
كما تم رصد 106 تدبير وقرار وإجراء وقائي داعم للمرأة المصرية من بين 300 تدبير اتخذته الحكومة وذلك خلال الأربعة أشهر الأولي من بدء الازمة في مصر وحتى شهر يونيو.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن اللجنة الوطنية التنسيقية للقضاء على ختان الإناث مستمرة في الجهود التى بدأتها منذ عام 2019 بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.