صنعاء – وكالات أنباء :
انتهت في اليمن أمس أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع المدمر في البلد الفقير قبل نحو ست سنوات، في بارقة أمل لإنهاء نزاع تسبّب في مقتل آلاف المدنيين وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على موقع تويتر نحن سعداء لرؤية إطلاق سراح 1056 شخصًا وإتمام عملية إطلاق سراح ونقل المحتجزين السابقين التي تمت بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي .
وأضافت اللجنة نستبشر بهذا النجاح ونأمل أن يكون خطوة أولى من سلسلة خطوات قادمة نحو نقل وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين.
وأطلق سراح 352 محتجزاً سابقاً بين عدن وصنعاء» أمس، بحسب اللجنة الدولية.
بينما أطلق سراح أكثر من 700 من المحتجزين يوم الخميس.
وشملت عملية التبادل التي جرت برعاية الامم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أسرى سعوديين وسودانيين كانوا محتجزين لدى مليشيا الحوثي.
ومن جانبه أكد ماجد فضائل العضو في اللجنة الحكومية لشؤون الأسرى لفرانس برس «لدينا جولة قادمة من المفاوضات نهاية العام الجاري عن بقية الاسرى والمختطفين لدى الحوثيين .
وبحسب فضائل ستشمل الصفقة القادمة اربعة من قيادات الدولة من بينهم العميد ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ووافق الجانبان في محادثات في السويد في ديسمبر العام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.