علف العقرب
قصة قصيرة
محمد الشحات محمد
في ليلة القبض على دجال، ادعى أنه المهدي المنتظر، نشرت “ويكي” تقريرا حول دجال آخر، قالت فيه: كان يعيش على إعادة “جوجلة اللطش”.. ، ذات “جوجلة” رأى “الحوض المرصوص” أكبر منه، تناول قرص “سلطنادول”؛ كشف المستور خطر، زاط في “مقلب المجاورين”، خلف المقبرة الصغرى، بعد ساعة عاد مدعيا أن ابنه مريض، و”حورية المقلب” كتبت له كذا وكذاكين!
تعاطف المارة، تغاضوا عن هوس “الطسلان”؛ الأزرق قد يغني عن الصفراء، و”الضنا غالي”، جمع التعليقات، أعاد تدوير شهادات المس المزعومة..، جعل من الناس “إيموشن” سريع الذوبان، انفجرت “الكرة الشراب” من الردود، حملها الطسلان إلى “كوبري الليمون”، ابتاع “المصلحة”، عصر أنفه فيمن حوله، سارع الباعة إلى سلطانية “مرزوق”؛ “أنفلونزا الشعر” على الأبواب..، نادى “الزيات”: “عبث لا يسكت عليه”، اهتزت قائمة “الحظر، دخل الحجرة. “المهجورة”، أخرجه العقرب.. ، راح يلدغ ساعة الجيران..،
دارت كاميرا الشارع، ظهر التابوت الأبيض، بينما كان المهدي المزعوم، يراجع مسودة علف العقرب.