كتبت: إيناس مقلد
أعلن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية مساء أمس أنه تقرر السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة.
وأوضح المصدر أنه تقرر إعادة السماح بأداء العمرة ودخول المسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي وفق المراحل الآتية:
المرحلة الأولى: السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة بداية من الأحد 4 أكتوبر 2020، وذلك بنسبة 30 بالمائة (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
المرحلة الثانية: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة بداية من الأحد 18 أكتوبر 2020، وذلك بنسبة 75 بالمائة (15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍّ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 75 بالمائة كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.
المرحلة الثالثة: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها بداية من الأحد 1 نوفمبر 2020 حتى الإعلان الرسمي لانتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100 بالمائة (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍّ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100 بالمائة كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.
المرحلة الرابعة: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها بنسبة 100 بالمائة من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
وأشار المصدر إلى أن تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار سيتم عبر تطبيق «اعتمرنا» الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس».