كتبت: إيناس مقلد
وجّهت ماركة الملابس والمنتجات الخارجية «باتاغونيا» المعروفة بمبادراتها المؤيّدة لمراعاة البيئة رسالة مباشرة إلى الناخبين الأمريكيين، داعية إياهم عبر ملصقات على سراويلها القصيرة إلى «التصويت لصرف المعتوهين».
وهذه الرسالة الواردة ضمن مجموعة محدودة من السراويل القصيرة في وسومها الداخلية موجّهة إلى كلّ الزعماء السياسيين الذين يدحضون فرضية التغيّر المناخي، وفق ما أوضحت الشركة التي تتّخذ في كاليفورنيا مقرّا لها.
وما انفكّ مؤسس الماركة إيفون شونار يردّد هذا الكلام «منذ سنوات»، بحسب الناطقة باسم المجموعة تيسا بيارز التي أوضحت في بيان: «هذه الرسالة موجّهة إلى كلّ السياسيين، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية، الذين ينكرون الأزمة المناخية أو يستخفّون بمخاطرها ويتغاضون عن البيانات العلمية، ليس لأنهم يجهلون واقع الحال بل لأنهم ملأوا جيوبهم بأموال النفط والغاز».
وقد لقيت هذه المبادرة انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وليست هذه المرّة لأولى التي تنتقد فيها «باتاغونيا» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشكّك في أسباب التغيّر المناخي والمرشّح لولاية ثانية في انتخابات 3 نوفمبر.
وهي كانت قد عدّلت موقعها الإلكتروني سنة 2017 ليتضمّن عبارة «الرئيس يسرق أراضيكم» تنديدا بتضييق مساحة بعض المحميات الوطنية.
وانضمت الشركة إلى دعوى قضائية رفعتها منظمات غير حكومية وقبائل هنود أمريكا ضدّ هذا القرار.