نملة غيرت مسار جيش أنها النمله التى جاء ذكرها فى القرٱن الكريم نملة سيدنا سليمان والكل يعرف قصتهافرغم صغر حجمها
وكانت صاحبة حكمة ورأي ثاقب جعلت سيدنا سليمان يبتسم ضاحكا من قولها
أناس كثيرون فى حياتنا قد لا تكترث لوجودهم اصلا مستصغربن من شأنهم لعملهم البسيط أو بؤس حياتهم أو رثاثة ثيابهم او اي شئ اخر
الا انهم حين يتكلمون قد تغيركلماتهم البسيطة مصير أمه
فالإمام أحمد بن حنبل حين ادخله الخليفة السجن ظلما مع بعض المجرمين، وكان من بينهم لص شهير !
وكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنته.. وكثيرًا ما هرّب له طعامًا طيبًا من خارج السجن !
وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح التعذيب فمال عليه وهمس له :
إنهم يعذبونك أليس كذلك?
ولكن لعلمك يا مولانا كثيرًا ما عذبوني لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدًا، كنت أحتمل الضرب صابرًا !
أفعلُ هذا وأنا على الباطل !!؟
فكيف وأنت علی الحق !!!؟
إياك يا مولانا أن تضعف !
يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالاً من رجال الباطل.
واستمر ابن حنبل يقاوم، وكلما ضعف تذكر كلمات اللص .
وظل الإمام سنوات في محنته ثابتًا كالجبل وانهزمت الدولة كلها أمام رجل واحد
وخمدت الفتنة وتوقفت إراقة الدماء.. وافرج عن ابن حنبل.
خرج فمكث فترة في بيته يعالج من جراحه،ثم تذكر صاحبه في السجن فسأل عنه فقيل له إنه مات ..
فذهب يزور قبره ودعا له .
ثم شاهده في المنام .. فرآه في الجنة فسأله:
ما الذي أدخلك الجنة? قال له:
تاب الله عليَّ بعد أن نصحتك أن تحتمل وتصبر على العذاب في سبيل إعلاء كلمة الحق !!
تشجيعك للآخـرين قـد يصنع فـارقـا ً في حياتهم !! فكثير من الناس وصل لأبعد مما كان يحلم بـه، لأن شخصاً ما أخبره بأنه قـادر على ذلك.
وهذا مثال على ان كل انسان به جانب خير، حتى ولو اكتسى أغلبه سوءاً
الكلمة الطيبة طائر جميل، حين تطلق سراحه من لسانك، سيغرد في صدور اﻻخرين سعادة وسروراً واطمئناناً وراحة بال ♡..
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم