غزة – وكالات أنباء :
شنّت إسرائيل فجر أمس غارات على غزة بعد قصف صاروخي من القطاع المحاصر.
وبعد ساعات على إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل مساء يوم الثلاثاء ردّت الأخيرة بضرب مواقع عدّة في القطاع بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وفجر أمس الأربعاء دوت صفّارات الإنذار في المدن والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صباح أمس الأربعاء إنّ 15 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع نحو إسرائيل، اعترضت تسعة منها منظومة القبّة الحديدية الإسرائيلية المضادّة للصواريخ.
وأضاف أنّه ردّا على هذا القصف أغارت طائرات ومروحيات حربية على عدّة أهداف تابعة لحماس في القطاع،
مشيرا إلى أنّه تمّ خلال هذه الغارات استهداف 10 أهداف من بينها مصنع لإنتاج أسلحة ومتفجرات بالإضافة الى مجمّع عسكري يستخدم للتدريب ولإجراء تجارب صاروخية.
وقبل ظهر أمس وصل منسق الامم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إلى القطاع في زيارة مجدولة مسبقا «لبحث ملفات مهمة» وفق ما أعلن المكتب الإعلامي لمعبر بيت حانون ( إيريز ).
ويعيش في قطاع غزة الفقير الذي تديره حركة حماس منذ 2007 أكثر من مليوني فلسطيني ويخضع لحصار إسرائيلي مستمر منذ نحو 14 عاما.
ولم يتبنّ أيّ من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصاروخين.
وجدّد الجيش الإسرائيلي تحميل حماس مسؤولية كلّ ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه.
وأعلنت إذاعة حماس الرسمية في غزة أنّ ثلاث هجمات صاروخية على الأقلّ استهدفت أمس جنوب اسرائيل انطلاقا من القطاع.
وحذرت حركة حماس أمس إسرائيل من التصعيد العسكري بعد ليلة من القصف المتبادل بين الجانبين.
وقالت الحركة في بيان: سنزيد من ردنا بقدر ما يتمادى الاحتلال في عدوانه مضيفة أن قيادة المقاومة قالت كلمتها، سيدفع الاحتلال ثمن أي عدوان على شعبنا أو على مواقع المقاومة، سيظل الرد مباشرا، فالقصف بالقصف .
أما رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس فكتب في تغريدة: في أمسية سلام تاريخية تلقينا تذكيرا من أعدائنا بأنه يجب علينا أن نكون أقوياء ويقظين لحماية شعب إسرائيل في جميع الأماكن وفي كل الأوقات وأضاف: سنفعل ذلك.