الاحتراز من الذنوب
بقلم/ د. شعبان عطية
رأيت كل من يعثر بشيء، يلتفت إلى ما عثر به، فينظر إليه، إما ليحذر منه إن جاز عليه مرة أخرى، أو لينظر -مع احترازه وفهمه- كيف فاته التحرز من مثل هذا؟! فأخذت من ذلك إشارة، وقلت:
يا من عثر مرارا! هلا أبصرت ما الذي عثرك، فاحترزت من مثله، أو قبحت لنفسك -مع حزمها- تلك الواقعة؟! فإن الغالب ممن يلتفت أن معنى التفاته: كيف عثر مثلي -مع احترازه- بمثل ما أرى؟!
فالعجب لك! عثرت بمثل الذنب الفلاني والذنب الفلاني! كيف غرك زخرف تعلم بعقلك باطنه، وترى بعين فكرك ماله؟! كيف آثرت فانيا على باق؟! كيف اخترت لذة رقدة على انتباه معاملة؟!
آه لك! لقد اشتريت بما بعت أحمال ندم، لا يقلها ظهر، وتنكيس رأس أمسى بعيد الرفع، ودموع حزن على قبح فعل ما لمددها انقطاع، وأقبح الكل أن يقال لك: بماذا؟! ومن أجل ماذا؟! وهذا على ماذا؟!.
يا من عثر مرارا! هلا أبصرت ما الذي عثرك، فاحترزت من مثله، أو قبحت لنفسك -مع حزمها- تلك الواقعة؟! فإن الغالب ممن يلتفت أن معنى التفاته: كيف عثر مثلي -مع احترازه- بمثل ما أرى؟!
فالعجب لك! عثرت بمثل الذنب الفلاني والذنب الفلاني! كيف غرك زخرف تعلم بعقلك باطنه، وترى بعين فكرك ماله؟! كيف آثرت فانيا على باق؟! كيف اخترت لذة رقدة على انتباه معاملة؟!
آه لك! لقد اشتريت بما بعت أحمال ندم، لا يقلها ظهر، وتنكيس رأس أمسى بعيد الرفع، ودموع حزن على قبح فعل ما لمددها انقطاع، وأقبح الكل أن يقال لك: بماذا؟! ومن أجل ماذا؟! وهذا على ماذا؟!.