كيف يمكنك أن تصبح خبيرًا في اكتشاف الكاذب؟
بقلم : إيمان عونى مقلد
القليل منا له القدرة على كشف الكذب والتمييز بين الصادق والكاذب، وكما قال أحد الخبراء، “الناس لديهم معتقدات غير دقيقة حول مؤشرات الخداع وعلامات الكذب”، وفي إطار ذلك نتحدث اليوم عن العلامات والمؤشرات التي تميز بين الصادق والكاذب.
الشخص العادي، يتميز بعدد من العلامات عندما يكذب ومنها السلوكيات العصبية، لكن الشخص الكاذب، أو الذي اعتاد الكذب، يظهر في الواقع إشارات غير شفهية وغير واضحة إلى شيء ما، لذلك فإن الإشارات السلوكية التي تشير إلى أن شخصًا ما يكذب ليست إشارات قوية للتعرف على الكاذب، وقد تكون تعبيرات الوجه التي تشير إلى المشاعر علامة أكثر قوة من العلامات التي تشير الى سلوكيات الكذاب.
الابتسامة الحقيقية والابتسامة المزيفة:
أن التمييز بين الابتسامات الحقيقية مقابل الابتسامات المزيفة ليس هو نفسه منطلق تحديد ما إذا كان الشخص الذي يبتسم ابتسامة مزيفة كاذبا ام صادقاً، فعندما ينتظر أحد مندوبي المبيعات لك ويقدم المساعدة بابتسامة عريضة، ربما لا تفكر في ما إذا كانت هذه الابتسامة حقيقة أم لا، لانك في هذه الحالة ترجو منه معاملة طيبة ومساعدة حقيقية لك، ومع ذلك، من الممكن ان تختبيء وراء هذه الابتسامة العريضة عدد من الاكاذيب المخبأة للتسويق الى المنتج او ما الى ذلك.
المقياس غير المباشر للكذب:
المقياس غير المباشر للكذب يعني أن لا نحكم على الأفراد بشكل مباشر بالكذب او الصدق، بل ينصح الخبراء باهمية النظر الى الجميع بصدق و محاولة تحري الدقة في النظر إلى الأشخاص وحقيقة التعبيرات التي تظهر على وجوههم، فإذا شعرنا بصدق هذه التعبيرات فان هذا الانسان الذي يظهر هذه التعبيرات هو انسان صادق، وإذا شعرنا بأن هذه المشاعر مزيفة ففي الأغلب سيكون صاحب هذه المشاعر هو شخص كاذب.
دراسة حديثة حول الكذب:
من خلال دراسة حديثة، شاهد المشاركون في المرحلة الجامعية مقاطع فيديو لأوجه أشخاص كانوا يكذبون أو يقولون الحقيقة، يشاهدونها دون أي صوت، تم إنشاء مقاطع الفيديو من خلال مطالبة “الممثلين” إما بالكذب أو قول الحقيقة حول الطريقة التي كانوا يشعرون بها بعد مشاهدة فيلم من كتاب ما، ثم قدم المشاركون الذين شاهدوا مقاطع الفيديو تقييمات مباشرة للكذب مقابل قول الحقيقة وقاموا بتصنيف غير مباشر ومدى شعور الأشخاص بالعاطفة المصورة.
وكما كان متوقعًا، لم يتمكن المشاركون من تقديم أحكام قاطعة دقيقة، وقد صنف المشاركون أكثر الوجوه ب التقييم السلبي، هذه النتيجة تدعم فكرة أنه من الصعب على الناس أن يخدعوا بالمشاعر السلبية.
كيف يمكنك استخدام الدراسة لمعرفة الحقيقة؟
ابدأ بعدم سؤال نفسك عما إذا كان الشخص يكذب أم لا، لأنه سوف تصل إلى نتيجة خاطئة مع هذا النهج المباشر.
بدلاً من ذلك، تراجع خطوة إلى الوراء، وتعرف على ما إذا كان بإمكانك جمع المشاعر التي يوجهها لك الشخص الذي تريد معرفة صدقه من عدمه، ثم قارن العاطفة التي تعتقد أن الشخص يشعر بها مع كلمات الشخص، فإذا انطبقت العاطفة على الكلام فهذا الشخص صادق، وإذا حدث العكس فهذا شخص كاذب.
باختصار، من الصعب أن تصبح خبيرًا في اكتشاف الخداع، ومع ذلك، من خلال طرح مجموعة مختلفة من الأسئلة على نفسك أكثر مما إذا كان الشخص يكذب أم لا، قد تأتي الاحكام التي تصدرها ادق واصح واقرب الى الحقيقة.
علامات لكشف الكذب:
اسأل نفسك الأسئلة التالية قبل تحديد ما إذا كان الشخص يكذب أم لا.
من هذه الاسئله، هل يوجد ترابط في سرده للقصة، وذلك لأن الشخص الكاذب يعاني من السهو في أحيان كثيرة، لأنه يقوم باختراع سيناريوهات لا أساس لها في الواقع، لذلك حاولوا معاودة السؤال في وقت يكون فيه الشخص مشغولاً، وإذا كان يكذب ستجد ان تفاصيل القصة متغيرة، وستجد الفرد الذي يكذب غير قادر على التركيز جيداً في ما يقوله، أسأل نفسك ايضا، هل يكذب الشخص الذي أمامك لكسب الانتباه، ويحدث ذلك أكثر للأطفال، وذلك أسلوب لكسب انتباه أهله بطريقة إيجابية، وعليك ان تتساءل هل يعيش هذا الشخص في الواقع، أم أنه يؤلف أشياء لا وجود لها فى عالم الواقع.
في النهاية، عليك ان تثق بذاتك و تثق بحدسك، فإذا وجدت نفسك تشعر بأن الشخص الذي أمامك يكذب، فقد يكون الشعور ناجماً عن عدم ثقة لخلل فيك أنت، أو أن يكون الشعور صحيح بالفعل.
ومن العلامات التي يجب عليك ملاحظتها أيضا لغة الجسد والوجه، فعند سؤالك للشخص الذي يكذب عن شيء ما في الحديث، عليك أن تنتبه وتراقب لغة الجسد، فإذا كان يكذب ستجده غير متماسك ومضطرب الى حد ما، كما قد تحدد نبرة صوت المرء صدقه من كذبه أيضا.
من الممكن أن تكون كثرة التفاصيل غير المجدية أو غير المفيدة ايضا من علامات الكذب، لأن هناك قاعدة أساسية تقول ” كن واضحاً وموجزاً” ، ولذلك فان الأشخاص الذين يكثرون من شرح التفاصيل من الممكن أن يتعرضون للكذب فالفكرة لا يمكن أن تصل بوضوح للمستمع وسط كثرة التفاصيل.
سواءً كنت تسميها خيال واسع أو أسلوب مناورة، لا نستطيع أن ننكر أن الجميع يكذب من وقت لآخر، لا يهم إذا كنت تكذب لحماية مشاعر شخص ما أو الهروب من خطة عطلة نهاية الأسبوع، الجميع يميل الى الكذب في مرحلة ما من حياتهم، ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يخرجون من المواقف المحرجة بكل سهولة، وذلك بفضل مهارات الخداع التي يستحقونها جائزة أوسكار عليها.
ويعد الدافع الأكثر شيوعًا للكذب هو تجنب التعرض للعقاب أو التوبيخ، سواء كان الأمر يتعلق بفشلك في اختبار ما أو عدم انجاز المهام في الموعد المطلوب، نحن نحاول باستمرار بناء شخصية لأنفسنا وإدراج القليل من الكذب هنا وهناك لتعديل السرد وفقًا لذلك. يكذب البعض لجعل الآخرين يشعرون بالتحسن، في حين يستخدم البعض الآخر الكذب لحماية مصالحهم الشخصية ولكن هناك اشخاص يميلون الى الكذب والمبالغة أكثر من غيرهم.
قد تكون الأمثال الشعبية التي دعت النساء إلى عدم تصديق كلام الرجل باتت مثبتة علميا، وذلك بعد أن كشفت دراسة حديثة عن لجوء الرجل إلى الكذب بأكثر من المرأة، لكن ما هي أشهر الكذبات لدى الرجال ولدى النساء؟
إذ يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الكذب لأسباب متعددة أبرزها الخوف من العقاب أو من أجل حماية أشخاص آخرين. وبينت نتائج دراسات علمية حديثة أن ثقافة الكذب تختلف بين الشعوب. فما هو السبب في ذلك؟
أحيانا يكون لديك شعور بأن محدثك لا يقول الحقيقة ولكن ليس لديك أي دليل على ذلك. ولكن إذا أمعنت النظر يمكنك استقاء إشارات يرسلها محدثك بشكل غير واع تساعدك على معرفة ما إذا كان يقول الحقيقة أو أنه يكذب. إليكم البعض منها.
هناك إشارات كثيرة يرسلها جسم الشخص والتي يمكن – وإن صح تأويلها جيدا – معرفة ما إذا كان الإنسان يكذب أم لا. ولتسهيل معرفة الكاذب جمعنا عددا من الإشارات التي يمكن فك شفرتها ومعرفة ما إذا كان ما يقوله الشخص يتماشى مع الحقيقة أم لا.
ومن بين هذه الإشارات كثرة الحديث: إذا ما تحدث الفرد كثيرا بشكل ملفت للنظر مستخدما تفاصيل كثيرة وحركات باليدين وباستخدام النظرات الثاقبة في محاولة للإقناع، فإن ذلك قد يشير إلى أن هذا الشخص كاذب. ذلك أن الشخص الصريح عادة ما يلقي نظرات محتشمة على كفي يديه، فيما يهز الكاذب كتفيه. كما أن من يكذب يستخدم عادة عبارات مثل “بصراحة” أو “إني أقول الحقيقة” والتي هي عبارات حشو لا ضرورة لها.
يمكن الكشف عن الكذب عن طريق حركات معينة في وجه وجسد الشخص الذي يحكي واقعة ما علاوة على طريقة حديثه، فالعين واليد تفضح الكاذب، لكن الجديد هو أن “المثانة” أيضا تؤثر على قدرة الإقناع للكاذب.
تنتشر أساطير في الثقافات المختلفة حول تأثير الكذب على طول الأنف مثلا، لكن هناك علامات فعلية في حركة أعضاء الجسم، يمكنها أن تكون مؤشرا على كذب الشخص الذي يحدثك. فلمس الكفين كثيرا أثناء الكلام أو لمس مناطق معينة في الوجه، من أبرز العلامات التي تكشف الكذب.
وللكشف عن ارتباط حركات الجسد المختلفة بالكذب، أجرى باحثون تجربة قسموا المشاركين فيها إلى ثلاث مجموعات، طلبوا من المجموعة الأولى حبس البول ومن الثانية تفريغ المثانة. وقام أعضاء المجموعتين بسرد قصة كاذبة على أفراد المجموعة الثالثة، التي كان عليها تخمين الكاذب من الصادق عن طريق حركات الوجه والجسم.
خلص خبراء إلى أن قصص الأطفال التي تركز على الجوانب الإيجابية للصفات الحميدة مثل الصدق أكثر تأثيرا على الصغار من تلك التي تركز على العقاب. ورصد الباحثون تراجعا في معدلات كذب الأطفال بعد سماع قصص تعلي قيمة صفة الصدق.
“الكذاب ينتهي به الحال في النار” أو “أنفه تطول مع كل كذبة” تهدف هذه الجمل في قصص الأطفال إلى إبعادهم عن الكذب، لكن هل هذه القصص هي الوسيلة الأفضل لدعم صفة الصدق لدى الأطفال؟ اهتم فريق من الباحثين في جامعة تورونتو ببحث هذا التأثير من خلال تجربة شملت 268 طفلا في المرحلة العمرية بين ثلاثة وسبعة أعوام.
اجتمع الخبراء مع كل طفل بشكل منفرد وأقنعوه بمشاركتهم في فزورة يتعين على الطفل فيها التعرف على لعبة مخبأة تحت غطاء من خلال الأصوات التي تصدرها. وفي منتصف اللعب ترك الخبراء الطفل وحده في الغرفة وطلبوا منه التحلي بالأمانة وعدم محاولة كشف الغطاء عن اللعبة. لكن يبدو أن الإغراء كان كبيرا بالنسبة لمعظم الأطفال الذين كشفوا الغطاء عن اللعبة للتعرف عليها.
من العلامات التي تشير إلى كذب الفرد هي عدم التناسق والتناغم بين الإشارات التي يرسلها الجسد وبين ما يقوله الفرد، مثلا كأن يبتسم وهو بصدد طلب الاعتذار أو أن يقوم بحركة يد مشينة إذا ما كان يريد إعطاء الانطباع بأنه قلق بشأن موضوع ما. كذلك من شأن التغيير في عملية التنفس على غرار التنفس بسرعة أن يشير إلى أن الشخص يكذب أو تحت ضغط ما.
تغير تنفس الإنسان يعود إلى ارتفاع نسبة الأدرينالين في الجسم. ومن العلامات التي تدل على أن الشخص لا يقول الحقيقة هي محاولة إخفاء جزء من الوجه أو العينين من خلال وضع اليد على جزء معين حول الفم أو إسدال الشعر على إحدى العينين لإخفاء النظرات. ولعل ذلك السبب وراء ارتداء لاعبي البوكر لنظارات شمسية عند لعب الورق.
الجسم بدوره يحتاج بدوره بعض الوقت لإعداد نفسه للكذب. وهذا يعني أن هناك وقفات استراحة أكثر من اللازم قبل أن يجيب المرء عن سؤال معين. وخلال فترة الاستراحة هذه يحاول المخ إخفاء الجواب الحقيقي وفبركة جواب كاذب والتفكير في الطريقة المثلى لإيصال المعلومة بشكل يجعل الجواب ذا مصداقية.
أما من تعود على الكذب، فإنه عادة ما يحاول المراوغة وطرح كسب الوقت للإعداد للكذبة من خلال طرح أسئلة على غرار “هل تعتقد فعلا أني أريد أن ألحق بك أي أذى؟” وذلك لتشتيت الانتباه على حالة الضغط التي يمر بها في تلك الفترة بسبب كذبه.
كذلك من بين الحيل التي يلجأ إليها الكاذب لتشتيت الانتباه هي القيام بأشياء جانبية خلال الإجابة عن سؤال لا يريد الإجابة عنه بصراحة على غرار تدخين سيجارة أو أن يحدق في شاشة التلفاز أو في شاشة هاتفه الجوال. وهناك إشارات لا تنطق على جميع الناس ولكنها قد تدل على أن الإنسان يقول الحقيقة أو أنه يكذب: ففي حال نظر الإنسان خلال الحديث إلى أعلى وإلى اليسار، فهذا يعني أن الشخص بصدد استرجاع ذكريات محفورة في المخ. أما إذا نظر إلى اليمين، فهذا يعني أن قام بتشغيل الجزء الخاص بالإبداع في المخ، وهذا قد يعني بأنه يكذب.
ثلاث سمات مشتركة بين محترفي الكذب.. تعرف عليها
بعض الناس لديهم موهبة خارقة في قول الأكاذيب، لكن كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يجيدون الكذب يمتلكون 3 سمات محددة للغاية، والتي تجعل شخصًا ما كاذبًا بشكل مقنع، وفقًا لما نقلته وكالة إرم عن صحيفة (ميرور) البريطانية، ووفقًا لنتائج الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ماسترخت الهولندية، فغالبًا ما يميل الكذابون الماهرون إلى امتلاك مجموعة محددة من الخصائص.
فقد قامت بريانا فيريجن والفريق البحثي بعمل مسح لما يقرب من 200 شخص حول عاداتهم في الكذب، وطُلب منهم أن يسجلوا قدراتهم على الكذب بالأرقام من 1 إلى 10، وأن يعترفوا بعدد الأكاذيب التي قاموا بها خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما طُلب من المشاركين أيضًا تبادل الاستراتيجيات والطرق التي يستخدمونها لقول الأكاذيب، وتحديد مدى أهمية طريقة تفكيرهم، وقد تم نشر النتائج في مجلة “PLOS One”، وتم تحديد ثلاث خصائص شائعة بين أولئك الذين اعتقدوا أنهم ماهرون في الكذب، وهذه السمات هي:
أولاً، وجد الباحثون أن أولئك الذين قالوا إنهم كذابون ماهرون قد يكونون مسؤولين عن كمية غير متناسبة من الأكاذيب في الحياة اليومية، وهذا يعني أنهم يكذبون كثيرًا.
ثانيًا، الأكاذيب التي يقولها هؤلاء الأشخاص “غير منطقية” وقيل معظمها للزملاء والأصدقاء أثناء تفاعلهم معهم وجهاً لوجه.
أما السمة الثالثة التي يشترك فيها الكذّابون الماهرون هي أنهم يعتمدون بشدة على “إستراتيجيات الخداع اللفظي”.
إضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أيضًا عن أكثر استراتيجيات الكذب شعبية، حيث قال أكثر من 17 % من المشاركين إنهم يودون الحفاظ على أكاذيبهم “واضحة وبسيطة”، بينما يفضل 13 % أن يكونوا “مبهمين في التفاصيل”، وقالوا أيضًا إنهم حاولوا جاهدين تضمين أكاذيبهم في “معلومات صادقة” ليجعل من الصعب على الآخرين اختيار ما هو صحيح مما هو زائف، وعندما يتعلق الأمر بالأجناس، فقد وُجد أن عدد الرجال الذين يعتقدون بأنهم موهوبون في الكذب هم أكثر من النساء، حيث وصف 62.7 % من المشاركين الرجال أنفسهم بأنهم كذّابون جيدون، مقارنة بـ 27.3 % فقط من النساء.
5 علامات تدل على الكذب
يقوم جسم الإنسان بتخزين العديد من المشاعر، والحركات، وكذلك ردود الأفعال التى يصعب على العقل السيطرة عليها، وتظهر غالبًا عن قول شئ غير صحيح (الكذب)، فيقوم الجسم برد الفعل العكسى، وكشفًا عن ما قدمه موقع “doctissimo” إليكم أبرز العلامات التى تدل على الكذب.
حكة الخد، تعد حكة الخد من العلامات الشهيرة، والتي يقوم بها العديد من الأشخاص في محاولة تخبئة مشاعرهم أو ردود أفعالهم التي لا يفضلون ظهورها، أو يمكن أن تسبب بعض المشكلات في العمل.
قفل الفم، العديد من الأشخاص لا يفضلون الرد في أغلب المواقف المزعجة، وهي إشارة يرسلها المخ إلى الجسم بعدم التحدث لتجنب المشكلات مثل سؤال الأم لطفلها هل مر يومك بشكل جيد فيقوم الطفل بغلق فمه، وتكون الإجابة صامتة.
وضع اليد على الرقبة، تعد هذه الحركة من أبرز الأشياء التي تعبر عن الضيق، وعدم القدرة على التحدث، وتكون الأجابة في أغلب الأوقات نعم مع لمس الرقبة بشكل طويل في محاولة لعدم ظهور الحقيقة، عدم غلق الجفون.
يقوم الإنسان في الأوقات الطبيعية بغلق جفنه (الرموش) للعديد من المرات عند التحدث، ولكن عندما يتحول الموضوع للإخفاء فيظل جفنه مفتوح لفترة طويل في محاولة منه لتثبيت هدوئه وعدم التحرك، إمالة الرأس إلى الجانب، عادة ما يقوم بعض الأشخاص بهذه الحركة فى محاولة منهم لاستعطاف الأشخاص المقابلين لهم، ومحاولة السيطرة على مشاعرهم وتقبل الرأى الأخر دون نقاش.
من يكذب أكثر الرجل أم المرأة؟
خلصت دراسة حديثة إلى أن الرجال يكذبون ضعف النساء، كما أن واحدا من بين كل عشرة رجال يعتقد أنه يجيد الكذب. ووفقا لصحيفة “ديلي ميل ” البريطانية التي نشرت الدراسة فإن الرجال يكذبون مرة كل أربعة أيام، في حين تكذب السيدات مرة كل ثمانية أيام.
ويشار إلى أنه تم إجراء الدراسة بالتزامن مع إصدار لعبة بلاي ستيشن 4 “هايدن أجيندا”، وأشرف عليها الخبير النفسي دارين ستانتون، الذي يدير مركز كشف الكذب البشري ولغة الجسد “Human Lie Detector and Body Language ” وذلك بطلب من شركة “Supermassive Games” المطورة للعبة “هايدن أجيندا”. وتعتمد اللعبة على أساس أن يقوم اللاعبون باكتشاف الكذابين.
وأوضحت الدراسة أن تسعة من بين 10 أشخاص يعتقدون أنهم يمكنهم كشف الكذب، حيث يعتبر الهروب من التواصل بالعين أكبر وسيلة تفضح الكذب بنسبة 64 بالمئة، يليه تأخر الردود بنسبة 50 بالمئة.
وتأتي هذه الدراسة تأكيدا لدراسة بريطانية سابقة قالت أن الرجال يكذبون بمعدل 1092مرة بالسنة في حين تكذب النساء 728 كذبة سنويا، وشملت الدراسة 3000 رجلا وامرأة. وبينت الدراسة أن من أكثر الكذبات التي يستخدمها الرجل كانت ” لا، لم أشرب الكثير من الكحول”، في حين كانت لدى المرأة ” نعم .. كل شيء على ما يرام”.
ملح النساء أيضاً
المعروف عن الكذب أنه ملح الرجال، لكن القاعدة لا تقتصر على الذكور فقط في بريطانيا وتشمل النساء أيضاً، بعد اعتراف شرائح منهما بممارسة الكذب في حياتهم اليومية، وأظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «صن»، أمس، أن واحدة من بين كل 10 بريطانيات تكذب بشأن علاقاتها الغرامية السابقة، وكانت النساء الأصغر سناً الأكثر إقداماً بمعدل مرتين، على إخفاء غرامياتهن السابقة كلما التقين بمعجب جديد.
وقالت إن أكبر كذبة ترددها النساء تدور حول مبلغ المال الذي ينفقنه على الملابس، وتقوم 26٪ منهن بترديد هذه الكذبة، بينما تتعلق الكذبة الكبرى بالوزن لدى 20٪ منهن، وبالعمر لدى 6٪، وأضافت الدراسة أن الرجال يمكن أن يكونوا أسوأ من النساء عندما يتعلق الأمر بقول الحقيقة، ويكذبون 650 مرة في السنة، بالمقارنة مع 537 أكذوبة فقط بالنسبة للنساء البريطانيات، وأشارت إلى أن الأكاذيب الدارجة أكثر لدى الرجال البريطانيين تتعلق بالتأخر عن المواعيد أو التظاهر بأنهم سيعودون إلى المنزل في وقت أبكر من المعتاد، كما اعترف 20٪ منهم بأنهم يكذبون بشأن كمية المشروبات الكحولية التي يتناولونها. ووجدت الدراسة أيضاً أن واحداً من كل خمسة بريطانيين اعترف بأنه يلجأ للكذب لحفظ ماء الوجه في المواقف الحرجة، و25٪ حين يواجهون أسئلة من قبل الأهل والأصدقاء غير قادرين على الإجابة عنها. وهناك العديد من التعبيرات جسدية التي تفضح الكاذب
خلصت الدراسة التي أجريت بجامعة State Universityبكاليفورنيا، إلى أن الأشخاص الذين سردوا الحكايات بمثانة ممتلئة كانوا أكثر إقناعا من المجموعة الثانية. وفسر الباحثون هذه النتيجة بأن حبس البول يتطلب قدرا من السيطرة على الذات وهي حالة تنشط خلايا عصبية معينة في المخ، مسؤولة عن الخداع، وفقا لموقع “فراون تسيمر” الألماني.
العين عادة هي مرآة الإنسان وهي من أكثر أعضاء الجسم التي تكشف عن الكذب، فالكاذب يتجنب النظر في عين من يحدثه مباشرة. وبعيدا عن تعبيرات الوجه والجسم، هناك علامات في الكلام تدل على الكذب وفقا لموقع “انترأكشن”، وعلى رأسها تكرار السؤال، فإذا سألت زميلك في العمل مثلا “هل أعدت قلمي للمكتب أمس”؟ فإنه بدلا من الرد على السؤال، سيكرر نفس الكلمات مرة أخرى ويقول “هل أعدت قلمك للمكتب أمس؟..نعم فعلت ذلك بالطبع”. وتعد هذه العلامة مؤشرا على الكذب خاصة في الحالات التي يتردد فيها الشخص لوهلة قبل أن يكذب.
سرد الكثير من التفاصيل والبعد عن صلب القصة، من أشهر علامات الكذب أثناء الحديث فالشخص الذي يأخذك لعالم التفاصيل يرغب عادة في أن يجعلك تنسى أساس القصة. هناك أيضا بعض التعبيرات التي يميل الكاذب لاستخدامها عند سؤاله عن شيء معين، فالشخص الذي يكذب يرغب عادة في نفي أي صلة مباشرة له بالإجابة الكاذبة التي يرد بها على سؤالك. فإذا سألت عن شيء معين فإن الرد الكاذب لا يخلو عادة من عبارات مثل “على ما أذكر” و “إن لم تخني الذاكرة”. لكن يجب الحذر هنا فهذه العبارات يرددها أيضا بعض الناس دون كذب، لكن تكرارها بشدة هو الذي يثير الشكوك.
التخفيف من حدة الاتهامات، يعد أيضا من العلامات البارزة للكذب فإذا سألت أحدهم مثلا ” هل سرقت محفظتي؟” وجاء الرد بجملة “لا لم آخذ محفظتك” فهذه الإجابة تثير الشك، لأن الكاذب يحاول عادة تجنب الأوصاف الصريحة كالسرقة ويميل لتخفيف حدتها.
أشهر الكذبات لدى الرجال والنساء
ووفقا لصحيفة بيلد الألمانية فإن أكثر الكذبات تكرارا لدى الرجال كانت كما يلي:
هذا الأمر لم أبح به لأية امرأة أخرى.
يجب على العمل مطولا هذا اليوم.
هذه المرأة ليست النوع الذي أفضله.
لا أستطيع الذهاب لزيارة عائلتك (للزوجة أو الصديقة) .. يتوجب علي العمل.
لا يوجد لدي أي تواصل مع صديقتي السابقة.
من جهة أخرى أكدت دراسة أخرى أجرتها صحيفة “باديشة تسايتونغ” أن أشهر الكذبات لدى النساء كانت كما يلي
لا، أنا لست غاضبة منك
الإحساس الذي يتملكني وأنا معك هو الأفضل على الإطلاق.
سأكون جاهزة بعد دقائق.
أعتقد أن والدتك إنسانة لطيفة.
لا أعرف ماذا أختار؟.
في النهاية اللهم احفظنا من هذة الصفة السيئة وابعد عننا الكذابين والمنافقين