كتبت: هبة الأخضر
تعرض العالم كله لأزمه وبائيه عالميه أثرت بشكل كبير علي الحياه بكل وظائفها التقليديه ليس في مصر فقط بل في العالم ككل ,
ازمه إشتدت حتي بات مجرد اللقاءات الإجتماعيه تمثل خطرا كبيرا علي الحياه ذاتها و أصبح التباعد الإجتماعي هو الحل المؤكد للوقايه من الوباء الذي لم يترك مكانا في العالم
إالا وطأه , ومن ثم كان له بالغ الأثر علي كل مناحي الحياه ما تسبب في أزمات ظهرت جليا في الخوف بشده من إختلاط أبنائنا الطلبه والطالبات في المراحل التعليميه المختلفه , وكان لابد من التباعد والعزل , ولذا تبارت العقول التربويه والمتخصصه في التفكير الجاد لمحاوله إيجاد منافذ امنه لعبور هذه السنه الدراسيه الصعبه , وفي الحقيقه وجب الإشاده بالدور الكبير الذي قامت به وزاره التربيه والتعليم المصريه للإستعانه بأساليب وتقنيات التعليم عن بعد بنظام (الأون لاين ) والذي كان قد سبق وتحدث عنه معالي وزير التربيه والتعليم د. طارق شوقي كثيرا وبالفعل كانت هناك محاولات جاده حتي قبل ظهور الوباء لإكساب أبنائنا الطلبه والطالبات هذه المهارات التعليميه الحديثه في مدارسنا , ومن ثم كان البديل موجود والتصرف سريع لأنقاذ سنه دراسيه صعبه علي أبنائنا بل وتحقيق نتائج مبهره أيضا , إن دلت علي شئ فتدل علي قياده حكيمه علي رأس منظومه التعليم في مصر .
وعلي ذكر القياده الحكيمه تلك التي تتجلي في الأزمات ظهرت قيادات المدارس خاصه الدوليه في مصر , تلك التي واجهت بحكمه وقياده أزمه كادت أن تعصف بسنه كامله من عمر أبنائنا خاصه مع التعامل الدولي في نظم التعليم سواء الأمريكي أو البريطاني . ويكون كل الهدف المنشود هو تحقيق أفضل نتائج ممكنه للطلاب , ظهر ذلك في أماكن تمثل قلاع تربويه وتعليميه مثل مدرسه مصر لغات مثلا , مدرسه محترمه بقياده سيده محنكه في العمل التربوي و قياده من الطراز الأول هي السيده شاهيناز شحاته , تلك النماذج المصريه المشرفه التي تظهر وقت الأزمات لتحقق أفضل النتائج حتي في أصعب الظروف ,
ومن تجربتي كأم عاشت هذه الفتره الصعبه نتهيب جميعا من سنه دراسيه جديده علي الأبواب , نتمني من كل قلوبنا أن تكون سنه خير وبشر وصحه وسلامه لكل أبنائنا الطلبه والطالبات , ونقدم الشكر لكل من قاد سفينه التعليم حتي عبر بابنائنا ظروف و أزمات وإستطاع بحنكه وخبره أن يحقق أفضل النتائج ونبتهل جميعا إلي الله عز وجل أن نبدأ سنه دراسيه جديده بدون كورونا ولا أزمات .
للحديث بقيه