غالبًا ما يربط التنمر بالانتحار، و مع ذلك ، فإن معظم الشباب الذين يتعرضون للتخويف ليس لديهم أفكار عن الانتحار أو الانخراط في السلوكيات الانتحارية.
على الرغم من أن الأطفال الذين يتعرضون للتخويف معرضون لخطر الانتحار، ولكن التنمر وحده ليس هو السبب ، حيث تساهم العديد من المشكلات في خطر الانتحار، بما في ذلك الاكتئاب والمشاكل في المنزل والصدمات و خيبات الأمل .
التنمر واحد من أهم الأسباب المؤدية للإيذاء النفسي أكثر من الجسدي ، كل شخص لديه القدرة على التنمر الآخرين أو تخويفهم، حيث يمكن للأفراد القيام بأدوار مختلفة في التنمر، و لعب أدوار مختلفة في سياقات مختلفة.
يحدث التنمر في أي سياق يتفاعل فيه البشر مع بعضهم البعض، قد يشمل ذلك الأسرة ومكان العمل والمنزل و أماكن كثيرة مختلفة ، و لكن يحدث بشكل رئيسي على مواقع التواصل الإجتماعي .
يعد التنمر الجسدي واللفظي والنفسي هو الأكثر انتشارًا في المدارس الإبتدائية و يمكن أن يبدأ أيضًا في وقت مبكر مع استمرارها في مراحل لاحقة في حياة الأفراد ،
أما التنمر الإلكتروني أكثر شيوعًا في المدارس الثانوية منها في المدارس الإبتدائية .
يمكن أن يؤثر التنمر على الجميع أولئك الذين يتعرضون للتخويف ، وأولئك الذين يتنمرون ، والذين يشهدون على التنمر، حيث يرتبط التنمر بالعديد من النتائج السلبية بما في ذلك التأثيرات على الصحة العقلية وتعاطي المخدرات والانتحار.
الكلمات لها قوة كبيرة ، يمكن أن تحدث أو تحطم الآخرين ؛ لذا يرجى الحرص عند التعامل معهم ،
التنمر ليس ممتع أبدًا ، إنه أمر قاسي ومرعب للأشخاص ، إذا تعرضت للتنمر هذا ليس خطأك ، لا أحد يستحق التعرض له.
ينبغي أن يكون الأطفال قادرين على العيش حياة خالية من التنمر و التحرش ، و قد حان الوقت لهذا، لأننا جميعًا نتخذ موقفً ضد هذا التنمر.
كل واحد منا يستحق الحرية في متابعة نسخته الخاصة من الفرح ، لا أحد يستحق أن يتعرض للتنمر.
الخطأ الشائع الذي يرتكبه المتنمرين ، هو افتراض أنه بسبب وجود شخص لطيف أو ضعيف ، هذه السمات ليس لها علاقة مع بعضها البعض ، في الواقع يتطلب الأمر قوة و شخصية كبيرة ، لتكون شخص جيد .