كتب : بهاء المهندس
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية منذ فترة أن ودائع زعماء لبنان في المصارف الأوروبية منذ عام 1982 حتى عام 2019 بلغت نحو 800 مليار دولار.
وأشارت إلى أن هذا الرقم جاء بناء على إحصاء قامت به وزارة الخزانة الأمريكية.
المراقبون المتابعون للشأن اللبناني ذكروا أن هذه أكبر جريمة في حق الشعب اللبناني.
وقالوا إنه في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من انهيار اقتصادي ويقف على حافة الإفلاس
وفي الوقت الذي يعاني فيه الشعب أشد المعاناة ويكاد يصل الى حد المجاعة يكدس زعماء لبنان كل هذه الأموال في الخارج من دون أن يفكروا في إعادة ولو جزء منها إلى البلاد كي يسهموا في إنقاذه مع العلم أن هذه الأموال نهبها الزعماء أصلا من ثروة الوطن وقوت الشعب.
ليس هذا فحسب، بل يواصلون نهب البلاد والتمسك بالسلطة في الوقت نفسه.
وقال المراقبون إن وجود هذه الأموال في الخارج يعكس قمة عدم الإحساس بالمسؤولية من جانب هؤلاء الزعماء في حين أن جزءا من هذه الأموال يمكن أن يخرج البلاد من محنتها.
في الوقت نفسه ينتظرون من الدول الأجنبية أن تقدم هي الدعم المالي ويطلبون مساعدات صندوق النقد الدولي .