كتب: عبد الرحمن هاشم
شهد ميناء صحار والمنطقة الحرة خلال الربع الثاني من العام الجاري زيادة في حجم البضائع المنقولة بين السفن بمعدل 112 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
كما ارتفعت عمليات المسافنة بواقع 16 بالمائة، في حين ارتفعت العمليات التشغيلية للأرصفة بواقع 4 بالمائة على أساس سنوي نتيجة خطة استمرارية العمل التي تم تطبيقها استجابة للوضع الحالي في ظل تأثير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الأسواق العالمية.
تؤكد هذه النتائج على الدور الحيوي والموقع الاستراتيجي لميناء صحار على خطوط الشحن البحرية الدولية وارتباطه المباشر بالعديد من الموانئ العالمية.
لا شك أن الموانئ العمانية أثبتت كفاءتها لضمان الاستيراد المباشر من دول المنشأ لكافة السلع والبضائع، وأن الجهد المبذول من قبل الفرق التجارية في مجموعة آسياد وكافة الجهات ذات العلاقة في القطاع أثمر بنجاح استمرارية كل عمليات المجموعة.
فبالرغم من الظروف الاقتصادية والصحية الراهنة إلا أن فريق ميناء صحار والمنطقة الحرة يواصل تنفيذ العمليات المختلفة بأفضل الطرق الممكنة دون المساومة على المعايير العالية المعمول بها.
يُشار إلى أن ميناء صحار والمنطقة الحرة يقدم عروضا ومزايا فريدة عند إصدار التراخيص التجارية للمستثمرين الجدد، بالإضافة إلى تجديد التراخيص للمستثمرين الحاليين، كما تقدم منصة “تسهيل” خدمة استخراج تصاريح العمل رقمياً بشكل مبسط ومرن.
وهناك خطة عُمانية لإضافة المزيد من المزايا والخيارات المرنة في المنصة ليستفيد منها العملاء في المستقبل، إذ تعد هذه الخدمات جزءا من الخدمات والتسهيلات الرقمية التي يقدمها الميناء والمنطقة الحرة إلى جانب التطورات والابتكارات التقنية التي تهدف إلى توفير المزيد من المزايا والتسهيلات للشركات القائمة والجديدة لتعزيز مكانة السلطنة كأحد المراكز اللوجستية الرائدة في المنطقة.
ثمة العديد من المشاريع الجديدة في المنطقة الحرة بصحار، من المتوقع دخول البعض منها مرحلة التشغيل بنهاية العام الجاري 2020م، باعتبار أن هذه المشاريع ستسهم في دعم مسيرة التنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار المتكاملة في قطاع الصناعات التحويلية والتي تُعد ميزة رائدة في المنطقة الحرة بصحار.