دبي – وكالات أنباء :
قال رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي إن موسكو توصلت لاتفاق من حيث المبدأ لإجراء تجارب سريرية على لقاحها المثير للجدل ضد فيروس كورونا المستجد في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء .
ووفقا لوكالة بلومبيرج، قال المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديميترييف لصحيفة عرب نيوز الصادرة باللغة الانجليزية إن الروس يعملون مع شركة أدوية في المملكة ويتبادلون بيانات المرحلتين الأولى والثانية من التجارب مع شركاء سعوديين. غير أنه لم يتم الكشف عن هوية الشركة.
وأضاف ديميترييف إننا «ننخرط في الواقع مع علماء سعوديين ووزارة الصحة السعودية»، مضيفا بقوله إننا «نرى أن السعودية ستكون شريكا قويا للغاية لعملنا المشترك بشأن عقار سبوتنيك – 5».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافقت روسيا على حقنة ضد فيروس كورونا، قبل أن تثبت تجارب مهمة أنها آمنة وفعالة.
ومن المقرر وفقا للخطة، أن يتم البدء في التطعيم على نطاق جماعي قريبا.
وتصف رابطة محلية في روسيا لشركات الأدوية متعددة الجنسيات تعجل الجهات الرقابية الروسية بالموافقة على اللقاح بأنه أمر تكتنفه مخاطر.
وقال ديميترييف إن روسيا تبادلت أيضا المعلومات مع دولة الإمارات، ومن المتوقع أن يتم بدء التجارب هناك في وقت لاحق من أغسطس الجاري.
وأضاف أن بلاده تعتزم إجراء تجارب سريرية في الفلبين والبرازيل وكذلك في روسيا.
في غضون ذلك قالت منظمة الصحة العالمية مساء السبت إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا الذي تم تسجيله في يوم واحد عالميا بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق، مشيرة إلى قفزة عالمية في عدد الحالات بلغت 294 الفا و237 حالة في اخر 24 ساعة.
وبذلك يرتفع عدد المصابين في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من 21 مليونا، بينما توفي أكثر من 755 ألف شخص بسبب كوفيد-19. وكان الرقم الاجمالي اليومي القياسي السابق يزيد قليلا عن 292 ألف حالة وتم تسجيلة في 31 يوليو.
وبموجب الأرقام المطلقة، فإن أكثر الدول تضررًا هي الولايات المتحدة والبرازيل والهند، حيث سجلت كل منها أكثر من 100 ألف حالة خلال الأيام السبعة الماضية.
ووفقا للخبراء، فإنه من المحتمل أن يكون عدد الحالات التي لم يتم تسجيلها أعلى من ذلك بكثير.
وارتفعت حصيلة المصابين بالفيروس في تركيا السبت إلى أعلى مستوى يومي لها منذ يونيو واقترب اجمالي عدد الوفيات من ستة الاف وفاة حسبما ذكرت الحكومة التي اتخذت إجراءات تفتيش وتنفيذ جديدة في وقت سابق من الشهر.
وأعلنت السلطات المغربية امس إغلاق أحياء عدة في مراكش، العاصمة السياحية للبلاد، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. وأفاد بيان رسمي بتعزيز عمليات الرقابة الصحيّة في هذه الوجهة السياحية وإغلاق بعض الأحياء كليا أو جزئيا لاحتواء انتشار الفيروس.
وأُطلقت حملة في شوارع مراكش للتوعية على أخطار التراخي في تطبيق التدابير الوقائية، على غرار وضع الكمامة والتباعد الجسدي، وفق المصدر نفسه الذي أعلن تشديد الرقابة على مداخل المدينة وأحيائها.
واتخذت مؤخرا إجراءات مماثلة في الدار البيضاء وطنجة وفاس، وهي بين المدن المغربية الأشد تضررا من الوباء.
ومن إجمالي 35 مليون نسمة، سجل المغرب منذ مطلع مارس 41017 إصابة بكوفيد-19. بينها 632 وفاة.
ويشهد البلد منذ بضعة أيام ارتفاعا في الاصابات وقد احصى أكثر من ألف إصابة يوميا ( 1776 السبت).
وبدأ المغرب رفع الحجر في يونيو عقب ثلاثة أشهر من الإغلاق الصارم. ولا تزال حدود البلد مغلقة حتى إشعار آخر، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في قطاع السياحة الحيوي.