ورحل سمير الإسكندراني.. الفنان والمطرب الوطني
بقلم : إيمان عونى مقلد
اللي عاش حبك يعلم كل جيل من بعد جيل
ياللي عودتينا دايما نلغي كلمة مستحيل
يابلدي يابلدي يابلدي يامصر
عاوزة اقولكم على سر
انا كبرت واتربيت على أغاني سمير الاسكندراني وحبيت مصر من خلال أغانيه وانا طفلة
يعني الراجل ده له فضل كبير عليا في وطنيتي
وكان نفسي اقابله و اقوله كده
ولو كان لسة عايش وكنت قابلته كنت قلتله اني بحبه جداً
الفنان الوطني الأصيل الظابط الشجاع ابن مصر
سمير_الاسكندراني
اول فنان من الزمن الجميل غنى لمصر بعد ٣٠ يونيو مع المجموعة في تسلم الايادي
وبكى بكاء مر لما الإخوان حكموا مصر
واقولكم معلومة كمان عنه
معظم لبسه دايما كان بيبقى علم مصر
اسود في ابيض في أحمر
خدم بلده بكل أمانة وحبها من كل قلبه
وسبحان الله مات معاه في نفس اليوم جاسوس خان بلده بكل حقارة وكرهها من كل قلبه
سمير الإسكندرانى مطرب ورسام مصرى، ولد في حي الغورية عام 1938 ، التحق في كلية الفنون الجميلة ودرس اللغة الإيطالية وحرص على تعلمها ، دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، حيث استكمل دراسته وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة، وهناك جذب انتباه شاب يهودى من أصل مصري عمل على تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير فوافق ظاهريًا وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السرّي واللاسلكي، وبمجرد عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية واصر على لقاء الرئيس الراحل (جمال عبدالناصر) شخصيًا ليروي له الأحداث ويتأكد بنفسه من سير الأمور في الاتجاه الصحيح، وقابله بالفعل، وتم الاتفاق على أن يستمر بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر وتمكن خلال هذه الفترة من الكشف عن عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر كما كشف عن أعضاء شبكة تجسسية كاملة داخل مصر، قدم في مشواره عددًا من الأغاني الوطنية والعاطفية والخفيفة وكذلك عدة أغاني بلغات أجنبية.
من أهم مسلسلاته :
ملحمة الحب والرحيل 1986 – مسلسل (غناء)
الطاحونة (ج2) 1986 – مسلسل (غناء)
الطاحونة (ج1) 1984 – مسلسل (غناء)
الوليمة 1979 – مسلسل (غناء)
تحدثت عنه بعض الكتب ومن ذلك كتاب “كنت صبيا فى السبعينيات” للناقد محمود عبد الشكور، والذى يتحدث عن الأغنيات المصورة، التى كانت تقدم فى التليفزيون المصرى، ومنها أغنية “يا رب بلدى وحبايبى والمجتمع والناس” إحدى أجمل أغنيات سمير الإسكندرانى، كلمات عبد السلام أمين، ومن ألحان سيد مكاوى، تنتمى فيما أظن للسنوات الأخيرة من الستينيات، ولكنها كانت من أبرز الأغنيات التليفزيونية فى السبعينيات لمعانيها الإنسانية والوطنية والجميلة
ويعد الفنان الراحل رمز من الرموز الفنية والوطنية وأيضا الإنسانية التي لن تتكرر، فكان إلى جانب مسيرته الفنية في مجال الطرب، فنانا تشكيليا تتلمذ على يد الفنان الكبير حسين بيكار، ويشهد الجميع بوطنيته وأخلاقه الرفيعة، رحم الله الفنان والإنسان العظيم سمير الإسكندراني، بما قدم للوطن والفن والحياة.
رحل الفنان الكبير سمير الإسكندرانى عن عمر ناهز الـ 82 عاما ، بعد سنوات طويلة كان المجتمع المصرى يعرفه توفي أمس الخميس بعد مسيرة حافلة من العطاء الفني والوطني عرف بصفتين وليست صفة واحدة، الأولى أنه بطل وطنى استطاع أن يوقع بشبكة من الجاسوسية التى تعمل لصالح إسرائيل، والثانية أنه فنان قدم عدداً من الأغنيات المصرية المهمة
وداعا سمير الإسكندراني الثعلب المصري