كتبت: إيمان عوني مقلد
ألغى العراق زيارة لوزير الدفاع التركي – كانت مقررة يوم الخميس – بعد أن قتلت طائرة تركية بدون طيار ضابطين عراقيين في منطقة حدودية.
كما استدعت بغداد سفير أنقرة للاحتجاج على الهجوم.
وقال الجيش العراقي إن سيارة الضابطين استهدفت قرب بلدة سيدكان بمحافظة أربيل بشمال العراق.
وخلال الأشهر الأخيرة، شنت تركيا العديد من الهجمات عبر الحدود مع العراق لاستهداف مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وقال الجيش العراقي في بيان إنّ اثنين من عناصر حرس الحدود وسائق مركبتهما قتلوا في الهجوم. وقالت وزارة الخارجية العراقية – التي استدعت المبعوث التركي مرتين بسبب العمل العسكري على أراضيها – إن السفير سيتلقى هذه المرة “خطاب احتجاج شديد اللهجة”.
وقال إحسان الجلبي، رئيس بلدية سيدكان، لوكالة فرانس برس، إن الضربة الجوية استهدفت “قادة في حرس الحدود العراقي أثناء اجتماعهم مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني”.
وكان شهود قد أفادوا بوقوع اشتباكات في وقت سابق من يوم الثلاثاء بين حزب العمال الكردستاني والقوات العراقية، وقالت مصادر محلية إن الضربة بطائرة مسيرة استهدفت اجتماعاً طارئاً تمت الدعوة إليه لمحاولة تهدئة التوتر، بحسب فرانس برس.
ونددت الرئاسة العراقية في وقت سابق بما وصفته بأنه “انتهاك خطير لسيادة العراق”، ودعت أنقرة إلى “وقف جميع عملياتها العسكرية” في المنطقة.
وقتل خمسة مدنيين على الأقل منذ بدء الحملة التركية الأخيرة.
وأعلنت أنقرة مقتل اثنين من جنودها وأعلن حزب العمال الكردستاني مقتل 10 من مسلحيه وأنصاره.
ويشن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة ودول غربية تنظيما “إرهابيا”، عمليات ضد أنقرة منذ عام 1984.
ولطالما استخدم التضاريس الوعرة في شمال العراق كقاعدة خلفية لشن هجمات على تركيا التي أقامت بدورها مواقع عسكرية داخل الأراضي العراقية لمحاربة المقاتلين الأكراد.
بغداد كتبت: إيمان عوني مقلد ألغى العراق زيارة لوزير الدفاع التركي – كانت مقررة يوم الخميس – بعد أن قتلت طائرة تركية بدون طيار ضابطين عراقيين في منطقة حدودية.
كما استدعت بغداد سفير أنقرة للاحتجاج على الهجوم.
وقال الجيش العراقي إن سيارة الضابطين استهدفت قرب بلدة سيدكان بمحافظة أربيل بشمال العراق.
وخلال الأشهر الأخيرة، شنت تركيا العديد من الهجمات عبر الحدود مع العراق لاستهداف مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وقال الجيش العراقي في بيان إنّ اثنين من عناصر حرس الحدود وسائق مركبتهما قتلوا في الهجوم. وقالت وزارة الخارجية العراقية – التي استدعت المبعوث التركي مرتين بسبب العمل العسكري على أراضيها – إن السفير سيتلقى هذه المرة “خطاب احتجاج شديد اللهجة”.
وقال إحسان الجلبي، رئيس بلدية سيدكان، لوكالة فرانس برس، إن الضربة الجوية استهدفت “قادة في حرس الحدود العراقي أثناء اجتماعهم مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني”.
وكان شهود قد أفادوا بوقوع اشتباكات في وقت سابق من يوم الثلاثاء بين حزب العمال الكردستاني والقوات العراقية، وقالت مصادر محلية إن الضربة بطائرة مسيرة استهدفت اجتماعاً طارئاً تمت الدعوة إليه لمحاولة تهدئة التوتر، بحسب فرانس برس.
ونددت الرئاسة العراقية في وقت سابق بما وصفته بأنه “انتهاك خطير لسيادة العراق”، ودعت أنقرة إلى “وقف جميع عملياتها العسكرية” في المنطقة.
وقتل خمسة مدنيين على الأقل منذ بدء الحملة التركية الأخيرة.
وأعلنت أنقرة مقتل اثنين من جنودها وأعلن حزب العمال الكردستاني مقتل 10 من مسلحيه وأنصاره.
ويشن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة ودول غربية تنظيما “إرهابيا”، عمليات ضد أنقرة منذ عام 1984.
ولطالما استخدم التضاريس الوعرة في شمال العراق كقاعدة خلفية لشن هجمات على تركيا التي أقامت بدورها مواقع عسكرية داخل الأراضي العراقية لمحاربة المقاتلين الأكراد.