توضيح واجب يا بسيون
بقلم الكاتب الصحفي
النائب/ محمود الشاذلي
لاشك أننى سعدت كثيرا بردة فعل كرام بلدتى بسيون وبلدتى بسيون مركز وبندر وقرى وكفور وعزب جميعهم كرام وذلك على ماسبق وأن طرحته بشأن مايتعلق بالسلوكيات المشينه لبعض المغيبين المنتسبين لبدلدتنا وذلك عبر صفحات على الفيس بوك والتى باتت منصات للمساخر والمهازل خاصة المسماه ” بسيون النهارده ” وذلك على خلفية تناول إصابة سبعه من كرام قرية كفرجعفر بفيرس كورونا .
تلك السعاده كانت طبيعيه لإحساسى أن الدنيا بخير ولن تعدم بسيون الكرام حقا رغم أن تلك الحاله من الإنزعاج الشديد إنتابت أحباب كثر هم جزء أصيل من مكونات المجتمع البسيونى ، أتشرف بمشاركتهم الهم العام والخاص ، وكان لكل منهم رؤيه هى لاشك محل تقدير وتوقير وإحترام حتى وإن توقفت أمام بعضها متحفظا على جانب من مضامينها للتوضيح وجاءت جميعها بشأن ما كتبته بالأمس من الأخذ خطوه للخلف فى هذه المرحله التى خيم عليها الإلتباس الشديد والإستقطاب المحموم وقلة الأدب التى فاقت كل تصور وتخيل تصدر مشهدها مجموعه من المتنطعين الذين يستخدمهم منعدمى الضمير من الذين يظنون أنهم ساسه أو يبحثون عن دور فى المشهد السياسى ولو من باب قلة الأدب دون إدراك منهم جميعا أن هذا الباب سيدفع بهم ومن حولهم ومن يستخدمونهم إلى مستنقع الزباله غير مأسوف عليهم .
أرى أن هذا النهج الذى طرحته فى التعاطى مع تلك القضيه هو نهج طبيعي يتناسب مع طبيعة المرحله حتى لانكون أحد منطلقات تنمية تلك الترديات لكن هذا لايعنى ترك تلك الموبقات بلا تطهير وهذا التطهير لن يستخدم فيه أسلحتهم القذره لأنها ليست منهجنا ولا توجهنا إنما سيكون بالحجه والإقناع لمن غيبوا عقولهم وسطوة القانون ، وسيف العداله البتار للمغرضين لأنه أحد أبرز آليات تطهير المجتمع بإقتدار .
أيها الأحباب .. إطمئنوا .. نحن أصحاب رساله ولسنا تابعين إلا لضمائرنا والعمل على نهضة هذا الوطن الغالى لذا سيظل التصدى لأمراض المجتمع المصرى والبسيونى ، ومواجهة السلوكيات المشينه التى يتبعها بعض الناس فى هذا الوطن هدفا وغايه بالنسبه لى طالما ظلت موجوده ، أو هناك من يرعاها ويزكى ترسيخها ، ولكن يبقى ذلك محاولة إيجابية منى لإحداث تغييرا فى سلوكيات الناس ، ونمط تفكيرهم ، وطريقة تناولهم للقضايا ، وتبنيهم للموضوعات .
لدى عقيده راسخه مؤداها أن هذا الذى أقول به ليس من قبيل الرفاهيه أو المنظره ، أو البحث عن دور لسبب بسيط أن من هم مثلى وأصبحوا فى خريف العمر ، ليسوا فى حاجه لكل ذلك بعد أن حققوا بفضل الله مكانا ومكانه جعلتهم يتصدرون المشهد وسط أبناء جيلهم ، وأن الطبل والزمر وحتى الصمت هم أقصر الطرق الآن للبحث عن دور فى هذا البلد ، وأن ماأسلكه من طريق لاشك أن له ضريبه قد تكون قاسيه ومؤلمه ، وقد يتبعه بالضروره الكثير من المشاحنات ، والمواجهات ، والضغائن ، أنا فى غنى عنها ، ولكن كان قرارى بالسير فى الطريق الصعب حينا ، والشاق أحيانا حبا فى هذا الوطن ، وتمسكا بأن يكون أبناء شعبنا العظيم من خيرة الشعوب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .